إيران تعلن توقف المباحثات غير المباشرة مع واشنطن في ظل التوتر الإقليمي
يحتل الجيش اللبناني المرتبة 118 من بين 145 دولة على مستوى العالم، فيما يواجه اليوم تحديات غير مسبوقة في ظل الأحداث المتسارعة التي يشهدها لبنان وآخرها الاجتياح البري، مع موازنة بلغت 995 مليون دولار عام 2024، وفقًا لموقع "غلوبال فاير باور".
ويتكون الجيش التي تم تأسيسه في 1 أغسطس/ آب 1945، ويقوده اليوم العماد جوزيف عون، من قوات برية وجوية وبحرية، فيما يبلغ عدد عناصره في الخدمة 73 ألف جندي، منهم 1500 في القوات البحرية و1500 في القوات الجوية.
ولدى الجيش اللبناني 361 دبابة، ونحو 9864 مدرعة، إضافة إلى 84 مدفعا ذاتي الحركة، و374 مدفعا ميدانيا، و30 راجمة صواريخ، وفيما يتعلق بالقوة البحرية، يمتلك الجيش 86 قطعة بحرية منها 22 سفينة دورية.
أما القوة الجوية فتتكون من 78 طائرة تشمل 9 طائرات هجومية، و9 طائرات تدريب، و60 مروحية عسكرية.
ويقع المقر الرئيسي للقوات المسلحة اللبنانية في اليرزة في المنطقة الجنوبية الشرقية من العاصمة بيروت.
وفي أواخر الثمانينات، تم السماح للنساء بالالتحاق بالجيش، وفي عام 2024، أصبحت نسبة النساء في الجيش حوالي 5 %.
وشعار الجيش الرسمي هو "شرف تضحية وفاء"، ويتألف من شجرة الأرز، الرمز الوطني للبنان، محاطة بإكليلي غار ومتمركزة فوق رموز الفروع الثلاثة: الأرض قوة برية يمثلها السيفان والقوة البحرية ممثلة بمرساة، والقوة الجوية ممثلة من قبل اثنين من الأجنحة.
ويتم تعيين قائد الجيش من بين الضباط العامين، المجازين بالأركان الذين لم يسبق أن وضعوا في الاحتياط، بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير الدفاع الوطني. ويحمل قائد الجيش رتبة عماد ويسمى "العماد قائد الجيش" ويكون ارتباطه مباشرة بوزير الدفاع.
وخلال حرب عام 2006 قام الجيش الإسرائيلي بقصف عدة ثكنات ومراكز تابعة للجيش اللبناني الذي رد بدوره ضمن حدود الإمكانيات المتاحة.
كما أطلقت قوات الجيش اللبناني الأسلحة المضادة للطائرات على الطائرات الإسرائيلية.
وقام الجيش آنذاك بتقديم المساعدات للمدنيين الذين نزحوا من جنوب البلاد، وساههم في المحافظة على النظام في المدن، وأعمال الإغاثة.
وشارك الجيش اللبناني في حرب فلسطين عام 1948، وذلك من خلال بعض المجموعات المتطوعة، وكانت أبرز المعارك في بلدة المالكيّة اللبنانية بقيادة النقيب محمد زغيب الذي قتل في معركة المالكية الثانية.