الجيش الإسرائيلي: تم استهداف قاعدتين جويتين في الهجوم الإيراني لكن القوات الجوية والقواعد تعمل
قتل 13 مدنيًا وأصيب 26 آخرون إثر غارات جوية نفذها طيران الجيش السوداني، على مدينة مليط شمالي دارفور.
وقال حزب المؤتمر السوداني، في بيان، الأربعاء، إن سلاح الجو التابع للجيش السوداني نفذّ خلال يومين متتاليين غارات جوية علي مدينة مليط مستهدفا عدة مواقع مدنية، من بينها سوق المدينة والمسجد العتيق والأحياء السكنية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار البيان إلى قائمة بأسماء 13 شخصًا قتلوا في الغارات، إضافة إلى 26 آخرين بإصابات متفاوتة، مشيرًا إلى أن هنالك ضحايا آخرين لم يُحصروا بعد.
وأكد البيان أن الغارات الجوية دمرت أربعة منازل تدميرا كاملا، كما تعرضت العديد من الطواحين للتدمير الشامل، ولم تسلم حتى الحيوانات من الموت.
وأضاف أنه "بسبب القصف المتكرر توقف العمل في السوق بشكل كامل، نتيجة للخوف من فقدان مزيد من الأرواح".
وقال إن ما ارتكبه طيران الجيش من فظائع وانتهاكات بحق المدنيين العزل في مليط ترتقي إلى أن تصنف بجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وكان الجيش السوداني كثّف سلسلة غاراته الجوية اليومية على مواقع مختلفة في إقليم دارفور غربي البلاد، الواقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، ما تسبب بقتل عشرات المدنيين.
وأكد شهود عيان، أن الطيران الحربي قصف يوم السبت منازل النازحين في مخيم "خمس دقائق" في مدينة زالنجي، ما تسبّب بقتل 3 أشخاص من أسرة واحدة، وجرح 7، نقلوا إلى مستشفى زالنجي لتلقي العلاج، وحالاتهم خطرة.
وفي غربي دارفور، أفاد شهود عيان بقتل مواطن، وإصابة آخرين، في غارات نفذها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني على قرى يقطنها عرب البدو قرب مدينتي "كرينك والجنينة".
وفي مدينة الفاشر شمالي دارفور، ظلت الأحياء الشمالية والشرقية الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع تتعرض يوميا لغارات جوية من الطيران الحربي التابع للجيش السوداني.
كما تعرضت مدينة الضعين شرقي دارفور في الأيام الماضية لسلسلة غارات جوية، تسببت بقتل عشرات المدنيين، كما دمرت جزءًا من مستشفى المدينة، ومدرسة كانت مركزًا لإيواء النازحين من الحرب.