اجتماع بالسفارة السعودية في بيروت ضم السفير السعودي والمبعوث الفرنسي ومفتي الجمهورية و22 من النواب السنة
اجتماع بالسفارة السعودية في بيروت ضم السفير السعودي والمبعوث الفرنسي ومفتي الجمهورية و22 من النواب السنةمتداولة

جولة لودريان إلى لبنان.. سقوط خيار فرنجيه - ازعور و"نقاش" حول "مرشح تسوية"

خفّض الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان، جان إيف لودريان من وقع كلمة "حوار"، وأعطاها مرادفًا مخففًا مثل "تشاور" و"جلسات عمل"، لعدم إثارة اعتراضات الكتل الرافضة للحوار كمعبر لانتخاب رئيس الجمهورية.

وفي اجتماع موسع عقد في السفارة السعودية في بيروت، جمع السفير وليد البخاري، ومفتي الجمهورية الشيخ  عبداللطيف دريان، واثنين وعشرين من النواب السنة مع الموفد الرئاسي الفرنسي، سمع المجتمعون معطيات جديدة تتعلق بسقوط خيار سليمان فرنجيه رئيسًا وبالتالي جهاد ازعور.

ونقلت مصادر المجتمعين، أن لودريان قد استنتج من خلال الجولات واللقاءات التي قام بها أن ليست هناك إمكانية للاستمرار بالطروحات السابقة، وأن التركيز حاليًّا سيكون على خيارات وسطية.

ولم يقارب الاجتماع في السفارة السعودية اسم الرئيس، لكنه تناول المواصفات. ودعا لودريان النواب إلى البحث عن رئيس للجمهورية، وسأل أي رئيس سيحكم إذا انتخب بـ 65 صوتًا؟

وذكرت مصادر المجتمعين، أن الحوار إذا تم سيكون محصورًا بالموضوع الرئاسي. ونقلت عن لودريان قوله، إن الرئيس نبيه بري هو الوحيد القادر على إدارة الحوار، الذي فضل أن يستبدل بتعبير نقاش أو تشاور، لما تشكله كلمة حوار من حساسية لدى بعض القوى. وقال لودريان إن انتخاب الرئيس لا يشكل حلًا وإنما هو شرط أساس للحل.

وأضاف بأن فرنسا والسعودية تعملان يدًا بيد من أجل لبنان ونهوضه، معربًا عن أمله في أن تثمر المساعي التي يقوم بها الجانبان مع اللجنة الخماسية وتحقق النجاح.

ورأت مصادر مطلعة أن الاجتماع في السفارة السعودية يعكس توافقًا وتنسيقًا فرنسيًّا سعوديًّا، لا سيما لجهة عقد حوار بين الأطراف اللبنانية يكون منطلقًا لإتمام الاستحقاق الرئاسي، ويفتح الباب أمام مرشح تسوية، ينال أكثرية مريحة تخوله أن يحكم وينهض بالبلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com