تايوان ترصد 153 طائرة حربية صينية حول الجزيرة خلال يوم واحد
دخلت العملية العسكرية الإسرائيلية شمالي الضفة الغربية، السبت، يومها الرابع على التوالي، فيما توسّع التوغل الإسرائيلي بمدينة جنين، التي شهدت حركة نزوح من حيّها الشرقي، وتحولت إلى مدينة أشباح.
ومساء الجمعة، داهم الجيش الإسرائيلي الحي الشرقي في جنين، بينما أفادت تقارير إخبارية أنه تم احتجاز العديد من المواطنين داخل عدد من المنازل وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وأجبر عدد من أهالي الحي على النزوح منه وسلوك طرق جبلية بعد تهديد إسرائيل بضرورة مغادرته، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بمقتل المسن توفيق أحمد يونس قنديل (82 عاما)، بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه الحي الشرقي لجنين.
ونقلت عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قولها إن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سيارات الإسعاف التي عملت على نقل الشهيد، ومصاب آخر في الحي الشرقي".
وأضافت الجمعية أن "طواقمها نقلت مصابين أحدهما أصيب برصاص قوات الاحتلال قرب مستشفى الرازي، والآخر برصاص قوات الاحتلال في قدميه وسط المدينة".
وذكرت وكالة "الأناضول" أن جنين تحولت إلى "مدينة أشباح"، مشيرة إلى أنه لم تقم صلاة الجمعة فيها ولا بمخيمها لأول مرة منذ تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية "السور الواقي" في 2002.
وقالت إن السكان بدأوا يشتكون من نفاد مياه الشرب والطعام وحليب الأطفال وخاصة في الحي الشرقي لجنين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح الجمعة، أنه قتل ثلاثة من مقاتلي حماس في بلدة الزبابدة جنوب غرب جنين، بينهم قائد الحركة في المدينة وسام خازم.
وأكدت حماس مقتل المقاتلين الثلاثة، الذين قالت إنهم كانوا ينتمون لجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام.
ومنذ بدء العملية العسكرية شمال الضفة الغربية الأربعاء الماضي، قتل 21 فلسطينيا، بينهم 12 في محافظة جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، وفق "وفا".
كما سجل الهلال الأحمر 55 جريحا منذ الأربعاء وهجمات عدة على سيارات إسعاف تابعة له.