حزب الله يعلن التصدي لمحاولتي تسلل لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان
أفاد تقرير لموقع "المونيتور" الأمريكي، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غيَّر من نهجه تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد الهجوم الذي شنته "حماس"، وذلك عقب تصريحات "أغضبت" المسؤولين في تل أبيب.
وبحسب التقرير، التقى الرئيس الإسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين التقى، الإثنين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، لمناقشة خطر تصاعد حرب غزة إلى صراع إقليمي.
وعكس اللقاء بين ماكرون وريفلين تصميم باريس على الحفاظ على حوار نشط مع الحكومة الإسرائيلية.
وتحدث ماكرون وريفلين مطولاً عن خطر توسع الأزمة الحالية إلى وضع ستُضطر فيه إسرائيل إلى مواجهة حزب الله.
وذكر التقرير، أن "هذا التصعيد من شأنه أن يؤدي إلى تداعيات خطيرة، ولا يعرّض الشرق الأوسط للخطر فحسب، بل يعرّض أوروبا وبقية العالم أيضًا".
وأشارإلى أن "ريفلين انتقد التبادلات العلنية الحادة التي جرت، يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر، عندما انتقد ماكرون القادة الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من خلال التصريحات التي أدلى بها خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بشأن قصف الجيش الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل نساء وأطفال فلسطينيين".
واعتبر الكثيرون في إسرائيل هذه الكلمات بمثابة اتهام لإسرائيل باستهداف المدنيين الفلسطينيين عمدًا.
وقال نتنياهو ردًا على ذلك إن الرئيس الفرنسي "ارتكب خطأ جسيمًا، من الناحية الواقعية والأخلاقية" في مزاعمه.
وفي وقت لاحق، اتصل ماكرون بالرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ وعضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس لتوضيح تصريحه، مؤكدًا أنه كان يعبّر عن مخاوفه العميقة بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ولا يرفض "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس".
بالإضافة إلى ذلك، "سلط بيان أصدره مكتب ماكرون الضوء على المخاوف الفرنسية بشأن الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، ومخاوفها بشأن عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وضرورة قيام جميع الأطراف في المنطقة، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، بإدانة هجوم حماس، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
وشدد ماكرون في البيان، على أن "إعادة الرهائن المحتجزين في غزة هي إحدى أولويات فرنسا القصوى، كما أنه سيواصل تواصله مع كبار المسؤولين اللبنانيين ضد التصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل".
المصدر: موقع "المونيتور" الأمريكي