تناقلت وسائل إعلام عبرية تقارير تحدثت عن "مقتل ابنة الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إن زينب نصر الله، قتلت، وذلك في ظل تضارب المعلومات بشأن والدها الذي تقول إسرائيل إنه كان ضمن الموجودين في مركز قيادة الحزب التي تم استهدافها في بيروت.
وأفادت القناة 12 العبرية أيضا بمقتلها، دون أن يصدر أي تعليق من الحزب حتى الآن، بشأن الغارة الأكثر عنفاً على الضاحية الجنوبية حتى الآن.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه استهدف مقر القيادة المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة في هجوم هز العاصمة اللبنانية وتسبب في تصاعد سحب دخان كثيفة في سماء المدينة.
ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مصدر إسرائيلي أن الضربة كانت تستهدف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وأن الجيش الإسرائيلي يتحقق من مصيره.
وقال مصدر مقرب من حزب الله لـ"رويترز" إن نصر الله على قيد الحياة، كما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أنه ما زال على قيد الحياة.
وقال مسؤول أمني إيراني كبير لـ"رويترز" إن طهران تتحقق من وضعه.
وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن سلسلة الغارات الجوية تسببت في تدمير أربعة مبان في الضاحية الجنوبية مع سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين.
من جهته، مسؤول إسرائيلي رفيع بأن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كانت الضربة التي استهدفت الأمين العام لحزب الله، مساء الجمعة، قد حققت هدفها، إلا أن تأكيد ذلك قد يأتي في أي لحظة.
وأضاف المسؤول لشبكة "سي إن إن": "إنها مسألة وقت..."، موضحًا أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت للحصول على التأكيد النهائي، مشيرًا إلى أنه استغرق أسابيع سابقًا للتحقق من نجاح عملية استهدفت القيادي في حماس، محمد الضيف، في غزة خلال الصيف الماضي.
وأكد المسؤول أن قرار استهداف نصر الله كان "قرارًا صعبًا للغاية"، مضيفًا أن التحقق من نجاح العملية قد يحدث في أي لحظة، وذلك يعتمد بشكل أساسي على المعلومات الاستخبارية. وأوضح أن الجهات المستهدفة عادة ما تحاول إخفاء هذه المعلومات.