متحدث: الجيش الإسرائيلي ينذر سكان أكثر من 20 بلدة في جنوب لبنان بالإخلاء على الفور
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، زيارة إلى مصر، الثلاثاء، يسعى من خلالها إلى تحقيق اختراق في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، بعدما تبادل طرفا الصراع المسؤولية عن إفشال المحادثات.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن "بلينكن سيرأس افتتاح الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر/ أيلول"، مثلما سيلتقي "بمسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن الإفراج عن الرهائن، ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، ويساعد على إرساء الأمن الإقليمي الأوسع".
وتعد هذه المرة الأولى منذ بدء الحرب في غزة، التي يجري فيها بلينكن زيارة للشرق الأوسط لا تشمل إسرائيل، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
ورأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن تخصيص زيارة بلينكن إلى القاهرة تشير إلى أن إلى وجود اختراق بشأن محور فيلادلفيا بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "لا أستطيع أن أقول إن الاتفاق وشيك"، كما أعرب مسؤول إسرائيلي عن تفاؤله بتحقيق اختراق "لكن ليس في وقت قريب".
وتهدف الرحلة، وهي العاشرة التي يقوم بها بلينكن إلى المنطقة منذ بدء الحرب، إلى "طمأنة" إسرائيل بشأن مخاوفها من قدرة حماس على تهريب الأسلحة عبر ممر فيلادلفيا في جنوب غزة، وفقا لمسؤول تحدث للصحيفة الأمريكية.
وتؤكد الصحيفة أن إدارة جو بايدن تبذل "كل ما في وسعها" للتوصل لاتفاق مع قرب مرور العام الأول للحرب، وكذلك اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وعقدت جولات من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر في القاهرة والدوحة للتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، دون جدوى.
لكن مسؤولين أمريكيين يؤكدون وجود توافق على بنود الاتفاق، مشيرين إلى وجود خلافات بشأن بقاء القوات في محور فيلادلفيا، وتفاصيل تبادل الرهائن الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل.