غالانت: هجومنا على إيران سيكون "قاتلاً ودقيقاً ومفاجئاً" ولن يفهموا ماذا حدث
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مساء الإثنين، التوصل إلى "تفاهمات مهمة" لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي.
وقالت البعثة في بيان نشرته على حسابها بمنصة "إكس"، إنها "استضافت محادثات منفصلة بين ممثلين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة من جهة، وعن المجلس الرئاسي من جهة أخرى".
وأوضحت البعثة أن "المشاورات التي استمرت من الصباح إلى ساعة متأخرة من ليل الاثنين 2 سبتمبر/أيلول، تميزت بالصراحة"، وأن "المشاركين حققوا تفاهمات هامة بشأن سبل حل الأزمة المحيطة بالمصرف المركزي، وإعادة ثقة الليبيين والشركاء الدوليين في هذه المؤسسة الحيوية".
وبحسب بيان البعثة، "اتفق ممثلا مجلسي النواب والأعلى للدولة في نهاية الجلسة على رفع ما توافقا عليه إلى المجلسين للتشاور، على أن يجرى استكمال المشاورات الثلاثاء، بهدف التوقيع النهائي على الاتفاق".
وحضر الاجتماع مستشار المجلس الرئاسي زياد دغيم، وعضو مجلس النواب الهادي الصغير، ورئيس اللجنة المالية في مجلس الدولة عبد الجليل الشاوش.
ونقل موقع "بوابة الوسط" عن مصادر قريبة من الاجتماع، أن أحد مقترحين جرى طرحهما اُستبعد، وهو بقاء المحافظ الصديق الكبير في منصبه، على أن يُخْتَار بديل له خلال مدة 20 يوما، وقد جرى تجاوز المقترح.
وبحسب المصدر، فإن مقترحا آخر جرى بحثه، يرى تكليف نائب المحافظ السابق، مرعي البرعصي، على نحو مؤقت، على أن يُخْتَار محافظ آخر من قبل مجلسي النواب والدولة، وقد وافق المجلس الرئاسي مبدئيا على هذا المقترح بشروط، فيما يرفض مجلس الدولة ذلك.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت في 26 أغسطس/آب الماضي، عزمها عقد اجتماع طارئ للأطراف المعنية بأزمة المصرف للتوصل إلى توافق يستند إلى الاتفاقات السياسية والقوانين السارية، وعلى مبدأ استقلالية المصرف وضمان استمرارية الخدمة العامة.
وأثار قرار المجلس الرئاسي بتعيين مجلس إدارة جديد لمصرف ليبيا المركزي بمعزل عن مجلسي النواب والدولة أزمة في البلاد، أدت إلى قفل حقول إنتاج وتصدير النفط الليبي.
وأعلنت حكومة الشرق في بنغازي قبل أسبوع أنها أوقفت إنتاج النفط وتصديره إلى إشعار آخر، احتجاجًا على سيطرة سلطات طرابلس على مقر البنك المركزي الليبي، وإعفاء محافظه.