سانا: معلومات أولية بأن العدوان الإسرائيلي استهدف أحد معامل السيارات في مدينة حسياء الصناعية
ظهر في خلفية صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، شجرة لكبار المستهدفين في ميليشيا حزب الله وحركة حماس، من قبل إسرائيل.
وظهرت علامة استفهام على وجه زعيم حركة حماس يحيى السنوار، في ظل الغموض الذي يكتنف مصيره، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة، إن مجمع أنفاق تعرض للقصف قبل أسابيع بعد الاشتباه بوجود السنوار فيه. ولم يتم العثور عليه في عمليات الفحص التي تم إجراؤها، لكن الاتصال به انقطع منذ ذلك الحين.
وجرى في الأسابيع الأخيرة بإسرائيل، فحص حالة زعيم حماس الذي عيّن قبل حوالي شهر ونصف، رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، وذلك بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
ووفق معلومات موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، فإنه قبل بضعة أسابيع قصفت إسرائيل مجمع أنفاق بعد الاشتباه بوجود يحيى السنوار هناك، ولم يتم العثور على السنوار، حيا أو ميتا، في الأنفاق خلال عمليات البحث التي أجراها الجيش الإسرائيلي هناك بعد ذلك القصف.
وأضافت الصحيفة: "لم يعد هناك اتصال بالسنوار، على الأقل على حد علم إسرائيل، ولم يظهر من جديد منذ ذلك الهجوم".
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، شددت على أنه لا توجد معلومات تدعم إصابة السنوار أو عدم وجوده على قيد الحياة، لكن لم تكن هناك هجمات بدأت مؤخرًا في المناطق التي كان هناك شك في وجود السنوار فيها.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أنه ليس لدينا أي معلومات تؤكد الأمر أو تنفيه، وأن "حماس" قامت في الأيام الأخيرة بتغيير الدوائر الأمنية لزعيم الحركة في قطاع غزة.