مصدر بحكومة بزشكيان: لا نعلم حتى الآن إن كان قآاني قد مات أم لا
يُظهر تحليل صور الأقمار الصناعية أن عشرات الآلاف من المباني في غزة، بما في ذلك ربع المباني تقريبًا في شمال القطاع، إما تضررت أو تدمرت بفعل القصف الإسرائيلي، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفق تحليل حديث يقدم صورة للدمار الواسع الذي خلّفته الحرب.
ورغم أن التحليل المكاني الجغرافي الذي توفره صور الأقمار الصناعية يبقى مجرد تقدير، إلا أنه يشير إلى الدمار الهائل لحملة القصف الجوي الإسرائيلي، والتي أصبحت واحدة من أشد الحملات وأكثرها ضراوة في القرن الحادي والعشرين، فقد تسببت، حتى الآن، بقتل أكثر من 8000 شخص، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وبحسب تحليل أجراه الباحثان جامون فان هوك، من جامعة ولاية (أوريغون)، وكوري شير من مركز الدراسات العليا في جامعة نيويورك، يتراوح عدد المباني المتضررة أو المدمرة بين (38,200) إلى (44,500) مبنى في أنحاء القطاع.
واشتمل التحليل على الأضرار منذ بداية الحرب حتى يوم الأحد الماضي، أي قبل استهداف منطقة مكتظة بالسكان في جباليا، يوم الثلاثاء.
ويبين تحليل صور الأقمار الصناعية أيضًا تضرر مساحات واسعة من مدينة غزة والمنطقة المحيطة بها، بينما يتركز الضرر الأكبر شمال المدينة.
وفي أنحاء غزة، يبدو أن نحو 14% تقريبًا من المباني قد تضررت أو دمرت تمامًا.
ومنذ 25 تشرين الأول/أكتوبر، تسبب القصف الجوي الإسرائيلي بدمار كبير لعدد كبير من البيوت والمباني السكنية، والمجمعات التجارية والمخابز والمساجد في مناطق شمال غزة. كما استهدف القصف منطقة قريبة من مستشفى القدس الذي لجأ إليه آلاف الغزيين طلبًا للحماية والأمان.
ويظهر التحليل استمرار إسرائيل بقصف جنوب غزة رغم تجديدها الدعوات للسكان بالانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استبعد أي احتمال للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، في وقت تستمر فيه القوات الإسرائيلية بالتوغل في عمق غزة من 3 محاور.
المصدر: صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية