الخارجية الفرنسية: نؤكد تمسكنا الثابت بأمن إسرائيل وعلى حزب الله وقف هجماته
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، حكومة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة هذا الأسبوع لوقف الحرب في القطاع، وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، مهددة بالتصعيد حال عدم حدوث ذلك.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عدد من تلك العائلات أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، حيث اتهموا خلاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة إتمام الصفقة.
وقالت العائلات، في بيان خلال المؤتمر، إن "نتنياهو يعرقل إتمام الصفقة بإضافة شروط جديدة" خلال المحادثات، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء، عن صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وحذرت العائلات من أن "هذه الفرصة الأخيرة" لإنقاذ حياة أبنائهم المحتجزين في غزة منذ أكثر من 10 شهور.
كما حذرت العائلات من أن عدم إتمام الصفقة "سيؤدي إلى إشعال المنطقة برمتها"، في إشارة إلى مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة.
وأضافت: "كل يوم يمر دون التوصل إلى اتفاق هو مغامرة بحياة المختطفين ومستقبل المنطقة"، مؤكدة أنه "يجب إبرام صفقة هذا الأسبوع".
وهددت عائلات الأسرى بتصعيد احتجاجي كبير في كافة أنحاء إسرائيل، في حال عدم إبرام صفقة هذا الأسبوع.
وفي ختام يومين من المحادثات في الدوحة بمشاركة الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، وبحضور إسرائيل وغياب حماس، أعلن الوسطاء، في بيان أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحًا جديدًا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحماس، كاشفين عن محادثات أخرى بالقاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل للمضي قدمًا في جهود التوصل إلى اتفاق.
وبينما لم يتم الكشف عن تفاصيل المقترح الأمريكي الجديد، قال بيان مصري قطري أمريكي مشترك إنه "يتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس جو بايدن في 31 مايو/ أيار عام 2024".
وعقب ختام محادثات الدوحة، أكد نتنياهو تمسك حكومته بشروط ترفضها حماس بشكل مطلق.
وفي وقت سابق، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، من أن شروط نتنياهو ستعرقل التوصل إلى الصفقة.
وتشتكي حماس من استمرار المحادثات "بلا نهاية"، وتتهم إسرائيل، بمساعدة الولايات المتحدة، بالتسويف في تلك المحادثات، لتمديد أمد الحرب.
وتشن إسرائيل حربًا على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، ولتحسين الوضع الإنساني في القطاع.