بايدن: العقوبات على إيران قيد الدراسة الآن
أُصيب عدد من عناصر ميليشيا الحوثي وآخرين من القبائل، اليوم السبت، في مواجهات مسلحة اندلعت بين الطرفين بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، على خلفية "تلكؤ" الحوثيين في تنفيذ حكم الإعدام بحق أحد عناصرهم بعد اغتصابه طفلًا داخل أحد السجون بالمحافظة.
وقالت مصادر محلية في البيضاء لـ"إرم نيوز"، إن أربعة من العناصر الأمنية التابعة للحوثيين أصيبوا بجراح، بينهم مشرف أمني، إضافة إلى عدد من المسلحين القبليين، وذلك خلال الاشتباكات التي اندلعت في محيط سجن الأمن المركزي بمديرية رداع، غربي محافظة البيضاء.
وأشارت إلى أن المواجهات المسلحة اندلعت بعد "تراجع الحوثيين عن تنفيذ حكم الإعدام" بحق أحد عناصرهم الذي اغتصب طفلًا يبلغ من العمر 12 عامًا داخل السجن المركزي برداع قبل بضعة أيام.
وكانت قبائل رداع ومحافظة البيضاء قد تداعت إلى محيط سجن رداع قبل أيام، وأجبرت الحوثيين على إصدار حكم بإعدام مغتصب الطفل، المدعو "عبدالكريم أحمد صلاح"، تعزيرًا، خلال ثلاثة أيام فقط. إلا أن الحوثيين تراجعوا عن تنفيذ الحكم اليوم بعد انقضاء المهلة.
وأوضحت المصادر، أن ميليشيا الحوثي كانت قد تعهدت بإعدام الجاني في محاكمة عاجلة، اليوم السبت، مقابل انسحاب مسلحي القبائل من محيط السجن. إلا أنها فرضت طوقًا أمنيًا على رداع وأرسلت تعزيزات عسكرية، وتراجعت عن تنفيذ حكم الإعدام بحجة عدم استكمال الإجراءات القانونية.
وتعرض طفل يمني، الأحد الماضي، لعملية اغتصاب من قبل أحد نزلاء السجن المركزي برداع أثناء زيارته لشقيقه المحتجز.
وكانت مصادر حقوقية يمنية قد قالت في وقت سابق لـ"إرم نيوز"، إن مرتكب جريمة الاغتصاب هو أحد عناصر الحوثيين القادمين من محافظة عمران إلى البيضاء قبل أعوام. وسبق أن ارتكب ثماني عمليات اغتصاب وتحرش بحق الأطفال، وهو محتجز على ذمة إحدى القضايا.