القناة 13 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية ترجح نجاح عملية استهداف هاشم صفي الدين
أقرت ميليشيا حزب الله اللبنانية، ليل الثلاثاء الأربعاء، بمقتل القائد العسكري بصفوفها إبراهيم محمد قبيسي، الذي أعلنت إسرائيل في وقت سابق الثلاثاء اغتياله بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الحزب في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد إبراهيم محمد قبيسي (الحاج أبو موسى) مواليد عام 1962 من بلدة زبدين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وتستخدم الميليشيا تعبير "ارتقى شهيدا على طريق القدس" للإشارة إلى قتلاها بنيران الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل قائد وحدة الصواريخ في ميليشيا "حزب الله"، إبراهيم قبيسي، في غارة جوية على بيروت.
وقال في بيان أن "قبيسي كان لحظة تنفيذ الغارة برفقة عدد من كبار قادة منظومة الصواريخ في حزب الله"، مشيرًا إلى أنه كان "المسؤول عن مختلف الصواريخ في الميليشيا بما في ذلك الصواريخ الدقيقة الموجهة".
وحمل البيان القيادي المستهدف المسؤولية عن إطلاق الصواريخ "نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل"، كما لفت إلى أنه "يتمتع بخبرة خاصة ومركزية في مجال الصواريخ، وكان مقربا لكبار قادة القيادة العسكرية في حزب الله".
وأوضح أن قبيسي أحد عناصر "حزب الله" منذ ثمانينيات القرن الماضي، وتولى مهام عسكرية مركزية فيه بينها أنه كان مسؤول منظومة العمليات في جنوب لبنان، وقائدا لوحدة "بدر" في جبهة الجنوب.
إبراهيم قبيسي هو أحد أبرز القيادات العسكرية في حزب الله، حيث شغل منصب قائد منظومة الصواريخ والقذائف.
وانضم للحزب في الثمانينات، حيث أظهر مهارات عسكرية استثنائية وتولى مسؤوليات مركزية في قيادة العمليات في جنوب لبنان.
وكان القبيسي المسؤول عن وحدات الصواريخ المختلفة في حزب الله، ومن ضمنها وحدات الصواريخ الدقيقة الموجهة.
وعلى مدار السنوات وخلال الحرب، كان مسؤولا عن عمليات إطلاق الصواريخ نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل، وتمتع بخبرة خاصة ومركزية في مجال الصواريخ، وكان مقربًا لكبار قادة القيادة العسكرية في حزب الله.
وبدأ قبيسي كمخطط عسكري، ثم ارتقى ليصبح قائد وحدة "بدر"، التي نفذت عمليات معقدة ضد القوات الإسرائيلية.
وتحت قيادته، عزز "حزب الله" قدراته الصاروخية، بما في ذلك تطوير وحدات الصواريخ الدقيقة التي استهدفت الجبهة الداخلية في إسرائيل.