"السيادي السوداني": ماضون في العملية السياسية إلى مراحلها النهائية

"السيادي السوداني": ماضون في العملية السياسية إلى مراحلها النهائية

أكد مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم الإثنين، مضي العملية السياسية إلى مراحلها النهائية لحل الأزمة التي تمر بها البلاد.

وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي إدريس، إن "العملية السياسية في البلاد تمضي إلى مراحلها النهائية"، مبينًا أنه "بحلول مطلع شهر شباط/ فبراير المقبل سيتم البدء في ورشة السلام".

وجاءت تصريحات إدريس خلال لقائه، اليوم الإثنين، وفد الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي و"إيقاد" برئاسة فولكر بيرتس، لإطلاعهم على نتائج زيارته لجمهورية جنوب السودان.

"جرى التباحث مع وفد الآلية الثلاثية حول إمكانية إيجاد دور أساسي لدولة جنوب السودان في العملية السياسية"
عضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي إدريس
"السيادي السوداني": ماضون في العملية السياسية إلى مراحلها النهائية
السودان.. قوى "الاتفاق الإطاري" تعلن تدشين المرحلة النهائية من العملية السياسية

وبين أن "هناك العديد من الجهود المبذولة لإلحاق الممانعين بالاتفاق الإطاري للتوقيع عليه حتى تكون العملية السياسية شاملة تؤسس لمسيرة التحول والانتقال المدني الديمقراطي".

وقال إدريس إن دولة جنوب السودان، وبوصفها دولة وسيطة وضامنة لاتفاقية السلام، "يجب أن يكون لها دور في الورش الخاصة بالعملية السياسية، لاسيما تلك المتعلقة بقضية الشرق والسلام"، مبينًا أنه "تطرق خلال زيارته لجوبا إلى دور دولة الجنوب (جنوب السودان) في العملية السياسية الجارية حالياً في السودان".

وأشار إلى أن "الموقعين على الاتفاق الإطاري اتفقوا خلال ورشة مغلقة عُقدت مؤخرًا، على ضرورة إشراك الدولة الوسيطة في عملية السلام عبر الورش المعنية بالسلام وقضية الشرق"، مؤكدًا أنه "جرى التباحث مع وفد الآلية الثلاثية حول إمكانية إيجاد دور أساسي لدولة جنوب السودان في العملية السياسية".

حدد "الاتفاق الإطاري"، الذي وقع في الـ5 من شهر ديسمبر الماضي، الأطراف التي تحق لها المشاركة في العملية السياسية
"السيادي السوداني": ماضون في العملية السياسية إلى مراحلها النهائية
السودان.. إعلان سياسي جديد مرتقب بين الأطراف المدنية

وانطلقت شهر في كانون الثاني/يناير الجاري المرحلة النهائية من العملية السياسية للحوار السوداني، التي تسهلها الآلية الأممية الأفريقية، لإنهاء الأزمة وبدء مرحلة جديدة من الانتقال نحو الاستقرار السياسي والحكم الديمقراطي.

وحدد "الاتفاق الإطاري"، الذي وقع في الـ5 من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الأطراف التي تحق لها المشاركة في العملية السياسية، وهي القوى التي ناهضت نظام عمر البشير السابق حتى سقوطه، بجانب القوى التي اتخذت موقفًا رافضًا لانقلاب الـ25 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2021.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com