القناة 12 العبرية: القنابل التي استخدمت في استهداف هاشم صفي الدين مخصصة لاختراق الملاجئ
كشف موقع "واللا" العبري خلال الأسبوع الجاري عن إحدى وحدات الجيش الإسرائيلي الاستخباراتية، التي تحدد الأهداف على الجبهة الشمالية بدقة عالية، والتي تعتمد على المعلومات والذكاء الاصطناعي في القيادة الشمالية خلال المعارك المتفاقمة مع ميليشيا حزب الله اللبناني.
وبحسب الموقع العبري، تتبع تلك الوحدة التي تختص بتحديد الأهداف شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، ويتمثل دورها في تحديد الأهداف في مدة زمنية قصيرة، واتخاذ القرار بشأن إرسال توصية شن هجوم إلى القيادة الإقليمية، أو إلى هيئة الأركان العامة اعتمادًا على موقفها.
وخلال عملية "الجرف الصامد" التي شنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في صيف عام 2014، وهي حملة استمرت 51 يومًا، واجه الجيش الإسرائيلي تحديًا كبيرًا؛ بسبب صعوبة تحديد الأهداف بدقة عالية.
وفي هذا الصدد، جاء رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" آنذاك، إلى جانب رئيس الأركان في هذا الوقت، أفيف كوخافي، بفكرة إنشاء مديرية خاصة بتحديد أهداف عالية الدقة على المدى البعيد تتبع شعبة الاستخبارات العسكرية، والغرض منها هو إنشاء بنك أهداف على نطاق واسع خلال الأيام الروتينية وخلال الحرب.
وتأسست المديرية الاستخباراتية عام 2019، وتضم مجالين معرفيين هما علوم المعلومات، والذكاء الاصطناعي.
وفي كل مرحلة من العملية، عُيِّن الجنود والقادة لاتخاذ قرار بشأن المسائل المعقدة واتخاذ القرار النهائي بشأن ما إذا كان ستُرْسَل توصية للهجوم إلى القيادة الإقليمية، أو إلى هيئة الأركان، بحسب أهميتها.
وأثبتت المديرية الاستخباراتية أهميتها في الحرب ضد حركة "حماس" داخل قطاع غزة من خلال إنتاج آلاف الأهداف في المدة الزمنية القصيرة التي هاجمها سلاح الجو فعلًا.