الدفاع المدني: مقتل 17 شخصا بضربة إسرائيلية في البريج بغزة
دعا نائب إيراني متشدد، المسؤولين في بلاده إلى مراجعة العقيدة النووية، بعد اغتيال زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في هجوم إسرائيلي على بيروت.
وقال النائب الإيراني عن التيار الأصولي المتشدد أحمد نادري، الاثنين، في مقطع فيديو نشرته عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" خلال جلسة للبرلمان: "في الأشهر الأخيرة قلت صراحة بضع مرات إنه حان الوقت لمراجعة العقيدة النووية والعسكرية والأمنية".
وأضاف: "لقد كانت العلاقات السياسية الدولية، ولا تزال مبنية على توازن القوى، ويجب القيام بشيء ما قبل فوات الأوان".
وتابع النائب الإيراني: "رغم أن خسارة حسن نصرالله صعبة ومؤلمة، فإنها أشعلت فينا نارًا وغضبًا، ونار الغضب تشتعل في صدر كل عضو في جبهة المقاومة، وتحسب اللحظة حتى تأتي تلك اللحظة".
وتقول إيران إن إنتاج أسلحة الدمار الشامل، وعلى رأسها السلاح النووي "محرم"، بناء على فتوى للمرشد الإيراني علي خامنئي.
لكن في أبريل/ نيسان الماضي، وبعد تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب عقب قصف السفارة الإيرانية في دمشق وردّ "الحرس الثوري" على ذلك، قال العميد أحمد حق طلب قائد "هيئة حماية وأمن المراكز النووية الإيرانية"، إننا "مستعدون للتعامل مع أي تهديد" من إسرائيل، وأن "المراكز النووية في البلاد آمنة".
وحذّر أحمد حق من أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على المنشآت النووية يمكن أن يغير سياسة وعقيدة إيران النووية.
وقال إنه إذا كانت إسرائيل "تريد استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية في بلادنا كأداة للضغط على إيران، فمن الممكن والمتصور مراجعة العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الإسلامية"
وفي فبراير/ شباط الماضي، قال كمال خرازي، رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، إن "العقيدة النووية" للجمهورية الإسلامية "قابلة للتغيير".
وتخصب إيران اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من نسبة 90% اللازمة لصنع الأسلحة.
وأظهر مقياس للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب إلى هذا المستوى، وإذا تم تخصيبه إلى مستوى أعلى، فإنه قد ينتج 4 قنابل نووية تقريبًا.
وبحسب تقرير للوكالة صدر في أغسطس/ آب، يمكن لإيران إنتاج عدد أكبر من القنابل عند مستويات أقل.