صافرات الإنذار تدوي في حيفا بعد إطلاق صواريخ من لبنان
قال المرشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية عبد العالي حساني شريف إنه سيقبل أي اختيار للشعب، "شرط أن يكون حرا بعيدا عن الإكراهات".
وأكد شريف، في تصريحات عقب إدلائه بصوته في العاصمة الجزائرية، أنه سيقبل باختيار الشعب الجزائري "لأنه وحده صاحب الاختيار والقرار".
وعبّر حساني الشريف الذي يتنافس في الانتخابات مع الرئيس الحالي عبد المجيد تبون ومرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش عن أمله في ذهاب الشعب الجزائري بقوة إلى صناديق الاقتراع، وأن يخرج إلى التصويت، ويسعى إلى أن يفرض اختياره، ويقدّم رأيه في هذه الانتخابات.
وقال إن "من شأن خروج الناخبين وارتفاع نسبة المشاركة تثبيت شرعية هذه الانتخابات، وتأكيد شرعية التلاحم الشعبي مع الرئيس القادم"، وفق تعبيره.
وعبد العالي حساني شريف (58 سنة) يعد الرئيس الحالي لحزب حركة مجتمع السلم الجزائرية، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، تولى رئاسة الحزب منذ شهر مارس آذار عام 2023.
وقد ترأس شريف ما يعرف بالمكتب الولائي لحركة مجتمع السلم في ولاية المسيلة عام 2008، ليرأس في عام 2013 مكتب الحركة في عموم أنحاء الجزائر حتى عام 2023. كما أنه كان نائباً في مجلس الشعب الوطني الجزائري، ما بين عامي 2007 و2012.
ويُعد حساني شريف ثاني مرشح لحزب مجتمع السلم، إذ عين الحزب مؤسسه الأول، محفوظ نحناح، في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، عام 1995، وحل حينها في المركز الثاني في النتائج.