صحيفة وول ستريت جورنال: أمريكا سترسل منظومة مضادة للصواريخ إلى إسرائيل
مع تراجع الحديث عن الاقتراح الأمريكي الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتسليط الضوء على حرب الشمال، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الأمريكيين يعملون على صياغة "اتفاق شامل"، وليس مجرد اقتراح جديد فقط.
وفي الأيام الأخيرة، كانت إدارة بايدن تعمل على وضع مخطط جديد لصفقة الرهائن، التي وصلت إلى طريق مسدود، يتضمن خطة "أكثر شمولاً"؛ مما طرح حتى الآن في الصفقة المرحلية، وفق القناة العبرية.
وقال مسؤولون، في البيت الأبيض، لعائلات المختطفين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، خلال الأيام الأخيرة إن "الاتفاق المرحلي ببساطة لا يجد النجاح، وليس له أي جدوى سياسية".
وتجد الولايات المتحدة صعوبة في رؤية الضمانات والتطمينات التي ستقدمها إسرائيل، وتستطيع من خلالها إرضاء زعيم "حماس" يحيى السنوار.
ويتمثل الهدف الأمريكي، في هذه الآونة، في "محاولة إنتاج صيغة خارج الصندوق، تضع الطرفين، إسرائيل و"حماس"، في موقف يتحملان فيه المسؤولية".
التوصل للاتفاق
وتقدّر مصادر مطلعة على الجهود الأمريكية، أن الخطة "ستتضمن فترات زمنية أقصر لإنجاز الصفقة"، دون كشف عن أي تفاصيل أو محاور حتى الآن، مع الإشارة إلى أن أعضاء في فريق التفاوض الإسرائيلي يعتقدون أن الصفقة المرحلية لم تعد ذات أهمية.
ونتيجة لذلك بدأ الفريق التفاوضي الإعداد لخطة جديدة ستُقَدَّم إلى المستوى السياسي الإسرائيلي، من أجل التوصل إلى صفقة ذات جدول زمني أقصر، انتظاراً لأي "اختراق" يمكن أن يحققه الجانب الأمريكي.
وتعمل الولايات المتحدة مع الوسطاء المصريين والقطريين في هذا الإطار، خلال الأيام الأخيرة، مع تأكيد "حماس" وإسرائيل استعدادهما للتوصل إلى اتفاق يتم من خلاله وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمختطفين.