القيادة المركزية الأمريكية: ضرباتنا ضد الحوثيين شملت قدرات عسكرية هجومية
حذَّر المسؤول الكبير السابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، موشيه بوزيلوف، من أن انسحاب قوات الجيش من محور فيلادلفيا، سيؤدي إلى فقدان السيطرة، وسيسبب كارثة إستراتيجية لا يمكن إصلاحها، وهو خط حدودي لا يجوز التنازل عنه، وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
ونقلت "معاريف"، عن بوزيلوف، قوله: "إذا كان النضال من أجل إطلاق سراح المختطفين "مُهمة"، في غاية الأهمية، فإن الانسحاب من محور فيلادلفيا، ولو مؤقتًا، يشكل خطأ إستراتيجيًا فادحًا سيعرّض أمن إسرائيل لخطر ملموس".
وتابع:"إن مطالبة حماس بالانسحاب من محور فيلادلفيا في إطار المفاوضات، ليست محض صدفة، فالحركة تدرك الأهمية الإستراتيجية للمحور، الذي يشكل خط دفاع حاسم لإسرائيل في حربها المستمرة ضد العناصر المعادية في قطاع غزة".
وأضاف أنه "منذ سنوات، تمكنت حماس وباقي التنظيمات المعادية الأخرى من بناء أنفاق تهريب تحت هذا المحور، تنقل من خلالها الأسلحة، والذخائر، والمعدات العسكرية، وتستخدمها لتعزيز قوتها العسكرية".
وأفاد أن "إنجازات الجيش الإسرائيلي في تدمير 80% من هذه الأنفاق، تشكل ضربة قاسية لحماس، لكن الانسحاب من المحور سيعيد الميزة الإستراتيجية للعدو مرة أخرى".
وأوضح أن "المعضلة التي تواجه رؤساء الدول معقَّدة"، متسائلاً: "هل من الصواب أن نتخلّى عن السيطرة الحاسمة على محور فيلادلفيا، من أجل الترويج لصفقة لإطلاق سراح الرهائن؟، والجواب هو أن الانسحاب سيؤدي إلى خسارة إسرائيل للميزة الإستراتيجية في المنطقة، وسيسمح لحماس باستعادة بنيتها التحتية دون عوائق".
واختتم: "معنى هذا الانسحاب هو فتح باب جديد أمام العدو، يسمح له بمواصلة تهريب الأسلحة، والإضرار بالإسرائيليين، وتمهيد الطريق للجولة المُقبلة من القتال".