سوريا وإيران ترحبان بتحسن العلاقات بين دمشق ودول المنطقة
رحب وزيرا خارجية سوريا وإيران، اليوم الخميس، بتحسن العلاقات الدبلوماسية بين دمشق ودول المنطقة في أعقاب الزلزال المميت، الذي وقع الشهر الماضي، حسبما قالا في مؤتمر صحفي مشترك في دمشق.
وأكد الوزيران أن مواقف سوريا وإيران تجاه القضايا الدولية والتطورات في المنطقة والعالم متطابقة، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا".
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قوله: "مهمتنا الآن في المنطقة هي أن نعيد الأوضاع إلى طبيعتها"، مشيرا إلى السعي لإعادة العلاقات الطبيعية مع دول المنطقة، بعد العزلة التي عانت منها دمشق منذ بدء الأزمة في البلاد عام 2011.
وأضاف المقداد أن أولويتنا المشتركة، في إشارة إلى طهران، "تتركز على أهمية خروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية، ومواصلة الحرب على الإرهاب"، وفقا لـ"سانا".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده ترحب أيضا بأي مبادرة لإجراء محادثات بهدف التوصل إلى تفاهم في المنطقة.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد بحث مع عبد اللهيان التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وانضمام إيران إلى الاجتماعات المعنية في بناء الحوار بين دمشق وأنقرة.
ووفقا للوكالة السورية، رحّب الرئيس الأسد بانضمام الجانب الإيراني إلى هذه الاجتماعات، مؤكداً أنه يجب أن يكون هنالك تحضير جيد لها يستند إلى أجندة وعناوين ومُخرجات محددة وواضحة.
وشدد الرئيس الأسد في هذا السياق على أن مصالح الشعب السوري هي الأساس في أي خطوات سياسية تنتهجها الدولة، وأن نتائج تلك الخطوات يجب أن تحقق مصلحة الشعب السوري، بحسب سانا.