غارة إسرائيلية على منطقة المصنع تقطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا (وكالة الأنباء اللبنانية)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستشرع في توسيع العملية العسكرية مع ميليشيا حزب الله في لبنان، بحسب ما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضاف نتنياهو، أن "إسرائيل تتجه إلى حملة واسعة وقوية على الجبهة الشمالية"، بحسب ما أوردته القناة 13 الإسرائيلية.
ولفتت القناة إلى أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي الأمني هذا الأسبوع لبحث التطورات على الجبهة الشمالية.
وفي وقت لاحق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن متظاهرين قطعوا الطريق وأخروا خروج رئيس الوزراء من منزله وموكبه، حيث غادر الموكب بعد إخلاء المكان.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن "التسوية السياسية وحدها لن تعيد سكان شمال إسرائيل إلى ديارهم. وإن الهدف هو بدء الحملة في أقرب وقت ممكن وفقًا لمعيارين رئيسيين، قدرات الجيش الإسرائيلي، وغطاء الشرعية الدولية.
وأشار المسؤولون، إلى أن توسيع القتال في جبهة الشمال سيتطلب تقليص الوجود العسكري في غزة.
وفي السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو يعتقد أن توسيع الحرب في لبنان لن يضر بالضغط العسكري في قطاع غزة، ولن يعرض إمكانية التوصل إلى صفقة رهائن للخطر.
وأضافت "يؤكد وزير الدفاع يوآف غالانت أن المؤسسة الأمنية مستعدة بالفعل لخوض المعركة، لكن مثل هذه الخطوة قد تضر بفرصة إعادة المختطفين بسبب الحاجة إلى تحويل القوات من غزة".
وأوضحت أن "هناك محاولات إقناع للإدارة الأمريكية بأنه سيتم فعل كل شيء من أجل التوصل إلى اتفاق يمنع الحرب، لكن إن كانت هناك حاجة إلى عملية في الشمال، فإسرائيل جاهزة لها".
يأتي ذلك في ظل تصاعد حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تمثل بقصف متبادل بين ميليشيا حزب الله والجيش الإسرائيلي.
ويمثل نزوح السكان من شمال إسرائيل عامل ضغط على الحكومة الإسرائيلية، في وقت يؤكد فيه مسؤولون إسرائيليون أنه يتوجب شن عملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان لإبعاد خطر ميليشيا حزب الله.
ومنذُ الـ8 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها ميليشيا حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.