logo
العالم العربي

مصادر في "الليكود": نتنياهو "لم يتخل عن خططه" لاستبدال غالانت

مصادر في "الليكود": نتنياهو "لم يتخل عن خططه" لاستبدال غالانت
بنيامين نتنياهو ويوآف غالانتالمصدر: الإعلام العبري
26 سبتمبر 2024، 11:18 ص

قالت مصادر في حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بنيامين نتنياهو "لم يتخل عن خططه" لاستبدال وزير الدفاع يوآف غالانت.

ولفتت إلى أنه "بمجرد انتهاء المرحلة الأكثر كثافة من العمليات العسكرية على الجبهة الشمالية، فإن ذلك التغيير سيحدث"، وفق صحيفة "هآرتس".

وأضافت المصادر للصحيفة العبرية أن حلفاء نتنياهو "الذين نسفوا تعيين جدعون ساعر في منصب وزير الدفاع، عبر تسريب أخبار المفاوضات في أثناء سيرها، يضغطون على رئيس الوزراء للتخلص من غالانت، الذي يعتبرونه قوة معادية وتخريبية".

وأشارت المصادر إلى أن نتنياهو "سيستأنف مفاوضات استبدال وزير الدفاع، بمجرد أن يهدأ الوضع في الشمال إلى درجة معقولة"..

مرجحة "الاحتفاظ بحقيبة الدفاع لأحد أعضاء حزب الليكود، أو إمكانية إعطائها لوزير الخارجية يسرائيل كاتس، أو وزير الزراعة والتنمية الريفية، آفي ديختر"، وذلك بعد أن تخلى نتنياهو عن تعيين ساعر، الذي أعلن نهاية الأسبوع الماضي أنه لم يعد مهتمًا بالمنصب.

وقالت الصحيفة إن تسويق الحكومة للحرب ضد ميليشيا حزب الله على أنها عملية قصيرة الأجل تهدف إلى تحقيق "نصر حاسم"، "لا يُظهِر فقط العمى الذي قد يؤدي إلى تورط غير مرغوب به في لبنان، بل يشير إلى أن غالانت سيبقى في منصبه لفترة أطول قليلًا".

وأوضحت أن السبب الرئيسي وراء إصرار نتنياهو على التخلص من غالانت عاجلًا أم آجلًا، هو "التهديد الذي يواجه ائتلافه من قانون التجنيد الإلزامي الذي قدمته الحكومة".

ولفتت إلى أن غالانت على ما يبدو "ليس مستعدًا للتنازل" عن قانون تجنيد اليهود المتشددين، الأمر الذي قد يقوض قدرة الحكومة على "الدفاع عن القانون عندما يُطْعَن فيه حتمًا في المحكمة".

أخبار ذات علاقة

استطلاع رأي يكشف موقف الإسرائيليين من إقالة غالانت

وأكدت "هآرتس" أن القانون الجديد الذي يمنح إعفاءً شبه شامل من التجنيد العسكري لقطاع من الجمهور في أثناء الحرب، والذي سُنّ في تحد لموقف وزير الدفاع، "من شأنه أن يخلق مشاكل دستورية وأخرى تتعلق بصورة الحكومة".

وفي 20 سبتمبر/أيلول الجاري، كشف استطلاع "رأي" أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن 52% من الإسرائيليين يعارضون إقالة غالانت، واستبداله بعضو الكنيست جدعون ساعر.

وأظهر الاستطلاع تأييد 24% لإقالة غالانت، في حين أكد 24% من المشاركين عدم امتلاكهم رأيًا محددًا في القضية.

ويأتي توجه نتنياهو لإقالة وزير الدفاع؛ بسبب خلافات على إدارة الحرب في قطاع غزة ضد حركة حماس، ومع ميليشيا حزب الله اللبنانية، غير أن التفجيرات التي ضربت أجهزة اتصال حزب الله، والتصعيد على الجبهة الشمالية عرقل أو أجل مساعي نتنياهو للإطاحة بوزير الدفاع.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC