نتنياهو يطلب من الوزراء بحكومته تغيير اسم الحرب على غزة من "السيوف الحديدية" إلى "حرب النهضة"
مع انطلاق العام الجامعي الجديد في الولايات المتحدة، عادت الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين والمنددة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، من بوابة "المعقل الأول" للتظاهرات.
وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تظاهر، أمس الثلاثاء، عشرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في قطاع غزة، خارج أحد مداخل جامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، التي كانت قد شهدت بداية التظاهرات في الجامعات الغربية.
وأوضحت الصحيفة أن حوالي 50 شخصًا تجمهروا أمام البوابات الرئيسة لجامعة كولومبيا، رافعين الأعلام الفلسطينية، وكان معظمهم يضعون الكوفية الفلسطينية على رؤوسهم.
واعتبرت الصحيفة أن عودة التظاهرات تشكل تحديًا جديدًا لمسؤولي الجامعات الأمريكية.
وتداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لحراك طلبة الجامعة في اليوم الدراسي الأول.
شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية ذكرت بدورها أن الطلاب والعاملين في الجامعة دخلوا الحرم الجامعي عبر نقاط تفتيش أمنية، بينما أُغلقت الأبواب الأخرى بالأقفال.
وأشارت إلى أن طلابا وأعضاء في هيئة التدريس بالجامعة يخططون لاستئناف الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وكانت الاحتجاجات التي هزت جامعة كولومبيا نهاية الفصل الدراسي الماضي، شرارة لإطلاق موجة من التظاهرات في العديد من الجامعات الأمريكية والأوروبية ودول أخرى، تنديدا بـ"جرائم" الجيش الإسرائيلي في حرب غزة.
وقالت منظمة "كولومبيا يونيفرسيتي أبارتهايد ديفست"، التي تمثل تحالفا من الجماعات الطلابية إنه "بينما نستعد لبدء فصل دراسي جديد، لم يتبق للطلاب في غزة جامعات يمكنهم الدراسة فيها".
من جهتها أكدت الجامعة، في بيان للمتحدث باسمها، عقد "يوم دراسي مثمر"، مع انطلاق العام الدراسي، مشددا على التركيز على "مهمتنا في التدريس وإنتاج المعرفة وتطويرها وضمان بيئة جامعية آمنة ومحترمة".
وكانت رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، قد استقالت من منصبها في منتصف أغسطس/ آب الماضي، بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية المساندة لقطاع غزة.
وحاولت الجامعة تهدئة التوترات من خلال عقد جلسات استماع مع الطلاب، وأصدرت تقريراً عن معاداة السامية في الحرم الجامعي، ووزعت إرشادات احتجاجية جديدة تهدف إلى الحد من الاضطرابات.