الحكومة الإسرائيلية: أفضل طريقة لسلامة قوات اليونيفيل أن تلبي مطالب الجيش
فنّدت حركة "حماس" مزاعم الجيش الإسرائيلي باحتجاز رهائن بمستشفى الشفاء في قطاع غزة، وقال أحد قادة الحركة إن العديد من "الأسرى" أصيبوا في قصف إسرائيل ونقلوا للعلاج في المستشفيات.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق إن "المقاومة نقلت العديد من أسرى الاحتلال للمستشفيات لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية خاصة بعد إصابة البعض منهم نتيجة قصف طائرات الاحتلال لهم".
وكان الجيش الإسرائيلي عرض الأحد، مقطعين مصورين قال إنهما يظهران رهينتين يتم اقتيادهما إلى مستشفى الشفاء في غزة بعد احتجازهما في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يوم هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
وأضاف "نشرنا العديد من الصور حول ذلك، والآن الناطق باسم جيشهم يقدم الأمر وكأنهم اكتشفوا شيئًا عظيمًا".
ويظهر في الفيديو الأول عدة أشخاص أربعة منهم على الأقل يحملون أسلحة وهم ينقلون على نقالة رجلًا مصابًا ممددًا، بينما يظهر في المقطع الآخر شخص يبدي مقاومة أثناء مرافقته بالقوة داخل مبنى يشبه المستشفى.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس على الفور من التحقق من صحة هذه المشاهد.
وقبيل عرض المقطعين المصورين، أفاد الجيش الاسرائيلي بأنه عثر على نفق طوله 55 مترًا، قال إنه يُستخدم "بغرض الإرهاب" تحت مستشفى الشفاء.
ولفت الجيش إلى أنه تم العثور على نفق يقع على عمق عشرة أمتار في منطقة المستشفى تحت مستودع يحوي أسلحة، بينها "قاذفات قنابل يدوية ومتفجرات وبنادق كلاشنيكوف"، موضحًا أن الجنود يواصلون تقدمهم داخل النفق.
وتحاصر القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء منذ الأربعاء.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري أن تقرير التشريح لجثة الجندية نوا مارسيانو التي عثر عليها قرب مستشفى الشفاء وقال الجيش إنها كانت رهينة، يثبت "أنها اغتيلت في المكان المذكور بيد إرهابي في حماس"، وفق تعبيره. فيما تؤكد حماس أن مارسيانو قتلت في قصف إسرائيلي.
ورد هغاري قائلًا"خلال قصف الجيش، قتل خاطفها وأصيبت نوا، لكن إصابتها لم تكن حرجة. هذا ما يقوله تقرير التشريح".
وأضاف هغاري في مؤتمر صحافي مشيرًا لمضمون الفيديو "هنا يمكنكم أن تروا حماس تحتجز رهينة في الداخل... إنهم يأخذونه إلى داخل المستشفى" مضيفًا أن المحتجزين من نيبال وتايلاند.
وأضاف "لم نتمكن بعد من تحديد موقع الرهينتين"، مردفًا "نحن لا نعرف مكانهما".
وتابع "الحقيقة واضحة، حماس تخوض الحرب انطلاقًا من المستشفيات".
وقال الجيش وجهاز الاستخبارات في بيان "ما تم العثور عليه يثبت أن منظمة حماس الإرهابية استخدمت مجمع الشفاء الاستشفائي يوم المجزرة كبنية تحتية إرهابية"..