الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات أخرى بجوارها
أعلنت وزارة الصحة في غزة توقف المولد الرئيس في المستشفى الإندونيسي وخروج أجزاء واسعة من المستشفى عن الخدمة. من جهته قال وزير الصحة التركي "إن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في القطاع أوقف عمله بشكل كامل بسبب نفاد الوقود".
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن مولد الكهرباء الرئيس في المستشفى الإندونيسي لم يعد يعمل بسبب نقص الوقود.
وكان المستشفى تحوَّل إلى مولد احتياطي لكنه لم يعد قادرًا على تشغيل ثلاجات المشرحة ومولدات الأكسجين. وقال "إذا لم نحصل على وقود خلال الأيام القليلة المقبلة فسنواجه حتمًا كارثة".
وتواجه المستشفيات صعوبات بسبب نقص الوقود الذي أدى إلى إغلاق أبواب بعضها بما في ذلك المستشفى الوحيد في غزة لعلاج السرطان.
وترفض إسرائيل السماح للقوافل الإنسانية بإدخال الوقود وتُرجع هذا إلى أن مقاتلي حماس سيستخدمونه لأغراض عسكرية.
ووسط تزايد المطالبات الدولية بوقف مؤقت للأعمال القتالية لأسباب إنسانية، تتدهور الظروف في القطاع الساحلي بشكل متزايد في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية والحصار المشدد.
وخلَّف القصف المتواصل على مخيم جباليا للاجئين 195 قتيلًا فلسطينيًّا على الأقل، فيما لا يزال هناك 120 مفقودًا تحت الأنقاض، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي لحكومة حماس صباح اليوم.
في المقابل تتضاءل الكميات المتاحة من الغذاء والوقود ومياه الشرب والأدوية، حتى مع فتح معبر رفح، الرابط بين القطاع ومصر لعبور المرضى والأجانب .
ووصف الدكتور فتحي أبو الحسن، وهو حامل جواز سفر أمريكي انتظر العبور إلى مصر أمس الأربعاء، الظروف في غزة بأنها تشبه الجحيم في ظل عدم وجود ماء أو طعام أو مأوى. وقال "نفتح أعيننا على موتى ونغلقها على موتى".