الجيش الإسرائيلي: نقل الفرقة 162 من رفح إلى جباليا
لقيت الناشطة الأمريكية ذات الأصول التركية، آيسينور إيغي، حتفها، الجمعة، إثر إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، في أثناء مشاركتها في مظاهرة منددة بالاستيطان.
وأعلنت تركيا أن عائشة نور إزغي إيغي، وهي مواطنة مزدوجة الجنسية أمريكية-تركية، قُتلت برصاص "جنود إسرائيليين".
ناشطة ضمن حملة "فزعة"
آيسينور إيغي ناشطة أمريكية من أصول تركية تبلغ من العمر 26 عاما.
وكانت آيسينور إيغي عضوة في حركة التضامن الدولية، وهي منظمة مؤيدة للفلسطينيين.
وحسب، نيتا غولان، المؤسسة المشاركة للمجموعة، فقد كانت إيغي في بلدة بيتا للمشاركة في تظاهرة أسبوعية ضد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
والمتضامنة الأمريكية هي واحدة من المتطوعين الأجانب في حملة يطلق عليها اسم "فزعة" لدعم المزارعين الفلسطينيين في مواجهة انتهاكات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وكان شهود عيان قالوا إن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي تجاه فلسطينيين في أثناء مشاركتهم بفعالية منددة بالاستيطان على جبل صبيح ببلدة بيتا جنوبي نابلس، وتسبب بمقتل إيغي، ما أثار ردود فعل دولية واسعة.
وأعربت تركيا الجمعة، عن إدانتها الشديدة لمقتل الناشطة الأمريكية ذات الأصول التركية، عائشة نور إيغي، على أيدي الجيش الإسرائيلي في أثناء مسيرة سلمية في الضفة الغربية.
من جهته، أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاك لو مقتل إيجي، وقال إن السفارة "تجمعت بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات حول ظروف موتها".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت في وقت سابق أن إيجي، التي ولدت في تركيا، كانت مواطنة أمريكية أيضا.