3 غارات إسرائيلية استهدفت مبنى بالضاحية الجنوبية بعد إنذار إسرائيلي بالإخلاء
أطلق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الإثنين، نداء شخصياً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، معتبرا أن الحرب "لا تجلب سوى الخراب والرعب والدمار".
وكتب تيدروس على موقع "إكس" (تويتر سابقًا) "نداء متواضع لوقف إطلاق النار والسلام... عندما كنت طفلاً محاصراً في ظل الحرب، كنت أعرف عن كثب رائحتها وأصواتها ومشاهدها".
والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية متحدر من منطقة تيغراي في إثيوبيا، التي شهدت نزاعات دامية خلال عقودٍ وصولا إلى الأشهر الأخيرة. وهو المسؤول الوحيد الذي خبِر الحرب شخصياً خلال طفولته من بين جميع كبار مسؤولي الأمم المتحدة، الذين دعوا حتى الآن إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وكتب: "أتعاطف بشدة مع العالقين حالياً في وسط النزاع، وأشعر بألمهم كما لو كان ألمي".
وفقد تيدروس شقيقاً توفي بسبب عدم تمكنه من الحصول على رعاية صحية.
وخلال الحرب الأخيرة بين حكومة أديس أبابا وسلطات المتمردين في تيغراي، فقد تيدروس عمه وعبّر عن قلقه لعدم تلقيه أخبارا عن عائلته خلال أشهر في ذروة الاشتباكات التي بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 واستمرت سنتين.
وقال تيدروس إن "الحرب لا تجلب إلا الخراب والرعب والدمار. ولا شيء آخر".
وأضاف: "في هذه اللحظة الحرجة، دعونا نتغلب على الانقسامات ونسلك طريق السلام. إن إظهار الشجاعة بشكل حقيقي يكمن في اختيار السلام. أدعو قادة العالم إلى الاتحاد وقيادة العالم نحو السلام. اختاروا السلام".
والإثنين هو اليوم الرابع والعشرون للحرب بين إسرائيل وحماس.
وشنت الحركة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسلل خلاله مقاتلوها إلى مناطق إسرائيلية، وتسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس أيضا 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتردّ إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف مدمر على قطاع غزة، يترافق منذ أيام مع عمليات عسكرية برية داخل القطاع. وقتل في قطاع غزة 8306 أشخاص، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس صدرت الإثنين، معظمهم مدنيون.