وسائل إعلام إسرائيلية: 25 صاروخا ومسيّرة أطلقت من لبنان منذ فجر اليوم
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الحكومات الأوروبية تسعى للحد من ارتفاع شعبية الأحزاب المناهضة للهجرة، من خلال إقامة حواجز جديدة أمام المهاجرين.
وذكر التقرير أن الأحزاب المناهضة للهجرة بالفعل في إيطاليا والمجر، وتدعم الحكومة في السويد، إضافة لكونها جزءًا من الائتلافات الحاكمة في هولندا وفنلندا.
وتشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن حزب الحرية النمساوي قد يأتي في المركز الأول في انتخابات البلاد القادمة.
وأضافت الصحيفة أن 15 حكومة أوروبية وقعت رسالة في وقت سابق من هذا العام إلى الهيئة الحاكمة للاتحاد الأوروبي تطالب الاتحاد بفرض شروط أكثر صرامة على الهجرة و"التفكير خارج الصندوق" بشأن هذه القضية.
ورغم أن الاتحاد الأوروبي وافق في ديسمبر/ كانون الأول الماضي على قواعد جديدة مصممة لتسهيل رفض طلبات اللجوء بسرعة وإبقاء المهاجرين في مراكز مغلقة، فإنها لن تدخل حيز التنفيذ حتى عام 2026، ما ترك الحكومات الوطنية تسعى جاهدة لاتخاذ إجراءاتها الخاصة.
وتابعت بأن الساسة يكافحون أيضًا لتحقيق التوازن بين الطلب على العمال الأصغر سنًّا في القارة التي تعاني الشيخوخة السكانية والمخاوف من أن بعض طالبي اللجوء يكافحون من أجل الاندماج في سوق العمل ذات المهارات العالية في أوروبا، وينتهي بهم الأمر إلى الضغط على دول الرفاهية السخية.
ومع ارتفاع عدد الوافدين الجدد، يتعمق النقاش حول التأثير الاقتصادي للهجرة، ويقول الاقتصاديون إن المهاجرين يمكنهم سد الفجوات في سوق العمل وتعزيز النمو الاقتصادي.
وتخطط إيطاليا، بحسب الصحيفة، إلى قبول نحو 450 ألف عامل مهاجر على مدى ثلاث سنوات حتى في الوقت الذي تناور فيه لإبطاء وصول اللاجئين عبر البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أنه نحو 1.14 مليون شخص قدموا طلبات لجوء في أوروبا، وهو أعلى رقم منذ ذروة أزمة الهجرة عام 2015 في أوروبا.
ومن المتوقع أن تتجاوز الطلبات المليون مجددًا هذا العام، مع تقديم 513 ألف طلب في النصف الأول من عام 2024، وفقًا لوكالة الاتحاد الأوروبي للجوء.
ولا تشمل هذه الأرقام أكثر من أربعة ملايين لاجئ أوكراني حصلوا على حماية مؤقتة في الاتحاد الأوروبي منذ بدء الحرب.