غالانت: إسرائيل سترد قريبا على إيران وسيكون الرد قاتلا ودقيقا
اندلعت اليوم الإثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، لتنفجر الأوضاع الأمنية بعد أيام من الاحتقان.
وأكد شهود العيان لـ"إرم نيوز" أن قوات الدعم السريع هاجمت صباح اليوم، مقر الفرقة الـ 20 التابعة للجيش، والواقعة بأقصى جنوب مدينة الضعين، حيث سُمعت أصوات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، مع تبادل القصف المدفعي على مواقع الطرفين.
وأشار الشهود إلى حركة نزوح واسعة لسكان الأحياء القريبة من مقر قيادة الجيش، نحو الاتجاه الشرقي الشمالي من المدينة، كما جرى إغلاق السوق الرئيس للضعين وسط تخوفات من عمليات نهب قد تطاله.
وتأتي هذه التطورات بعد حصار "الضعين" من قبل قوات الدعم السريع، لأكثر من خمسة أيام، طوقت خلالها المدينة من 3 اتجاهات، قبل أن تبدأ بمهاجمة قيادة الفرقة الـ 20.
وكانت مصادر أفادت لـ "إرم نيوز"، في وقت سابق، بأن زعيم قبيلة الرزيقات التي تنحدر منها قيادات وغالبية مقاتلي قوات الدعم السريع، قاد جهودًا للوساطة بين الطرفين وتجنيبهما المواجهات العسكرية، نظرًا لأن مدينة الضعين تكتظ بالسكان بعد تدفق النازحين عليها من مناطق مختلفة بدارفور.
وأشارت إلى أن قوات الدعم السريع أمهلت زعيم قبيلة الرزيقات مدة أقصاها، يوم أمس الأحد، لأجل حث قيادة الفرقة الـ 20 على الاستسلام أو مهاجمتها.
وكانت قوات الدعم السريع، قد سيطرت في وقت سابق، على مدن "نيالا وزالنجي والجنينة" بعد معارك ضارية مع الجيش انتهت بفقدانه لمقاره في ولايات جنوب ووسط وغرب دارفور.