أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا اليوم الجمعة أنها تشعر "بقلق بالغ" إزاء تدهور الوضع في البلاد.
وقالت البعثة إن ما سمته "ترهيب أعضاء المجلس الأعلى للدولة في طرابلس وموظفي البنك المركزي وإغلاق حقول النفط وتعطيل الخدمات المصرفية يؤدي إلى تفاقم الوضع الهش فعلًا" وفق تعبيرها.
وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير وموظفون كبار آخرون في البنك اضطروا لمغادرة البلاد لحماية أرواحهم من هجمات محتملة من قبل فصيل مسلح.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت حكومة الشرق في بنغازي الاثنين الماضي أنها أوقفت إنتاج النفط وتصديره إلى غاية إشعار آخر، وذلك احتجاجًا على سيطرة سلطات طرابلس على مقر البنك الليبي المركزي وإعفاء محافظه.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الجمعة أن محافظ بنك ليبيا المركزي الصديق الكبير قال إنه وموظفين كبارًا آخرين في البنك اضطروا لمغادرة البلاد لحماية أرواحهم من هجمات محتملة.
وقال الكبير للصحيفة عبر الهاتف: "المسلحون يهددون ويرهبون موظفي البنك، ويختطفون أحيانًا أطفالهم وأقاربهم لإجبارهم على الذهاب إلى العمل".