قالت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لاستمرار الحرب في القطاع "على أمل الهروب من الإدلاء بشهادته في القضايا الجنائية المثارة ضده داخل إسرائيل".
وفي المؤتمر الصحفي الأسبوعي لعائلات الرهائن، الذي عقد في تل أبيب، يوم السبت، قال إيناف زانغاوكر، والد ماتان زانغاوكر المحتجز في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، إن نتنياهو "بحاجة إلى استمرار الحرب حتى يتمكن من تجنب المحاكمة".
وبحسب "تايمز أوف إسرائيل، أضاف زانغاوكر أن "الثمن يدفعه 101 شخص مختطف".
من جانبها، قالت يفات كالديرون، التي احتجز ابن عمها في غزة، إن المكافأة البالغة قيمتها 5 ملايين دولار، التي عرضها نتنياهو لمن يساعد في إطلاق سراح الرهائن، "تعرض حياة الأسرى للخطر"، من خلال التحريض على "حرب عصابات على حسابهم".
ويحاكم نتنياهو في عدة قضايا منذ 4 أعوام، يواجه خلالها تهمًا بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
وفي يوليو/تموز الماضي، قضت المحكمة المركزية في القدس بأن يدلي نتنياهو بشهادته، في محاكمته التي تبدأ في 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وطلب فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي من المحكمة الجزئية تأجيل شهادته إلى فبراير/شباط عام 2025 بذريعة انشغاله بالحرب، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وتحتجز حركة حماس في قطاع غزة نحو 100 رهينة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، ونصفهم فقط على قيد الحياة، بحسب تقديرات إسرائيلية.