رئيس الحكومة اللبناني يطالب "بالضغط على اسرائيل" من أجل وقف إطلاق النار

logo
العالم العربي

ملوحا بـ"القوة اليهودية".. بن غفير يحذّر من إبرام اتفاق مع "حزب الله"

ملوحا بـ"القوة اليهودية".. بن غفير يحذّر من إبرام اتفاق مع "حزب الله"
وزير الأمن القومي اليميني إيتمار بن غفيرالمصدر: Flash90
26 سبتمبر 2024، 5:05 م

هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المنتمي إلى اليمين المتشدد، بمقاطعة أعمال الحكومة الإسرائيلية في حال تم إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، بعد مقترح دولي يدعو للهدنة.

وفي بيان له، قال بن غفير: "إذا تم توقيع اتفاق مع حزب الله، فلن يلتزم حزب القوة اليهودية بكل التزامات التحالف، وهذا يشمل التصويت، وحضور اجتماعات الحكومة والمجلس الوزاري المصغر، وأي نشاطات للتحالف"، ملوحًا بالاستقالة في حال كانت الهدنة دائمة.

جاء هذا التهديد بعد أن رفضت إسرائيل، يوم الخميس، مقترح هدنة مع ميليشيا حزب الله طرحته عدة دول، أبرزها الولايات المتحدة، متعهدة بمواصلة العمليات العسكرية ضد الحزب حتى "النصر".

وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات جديدة ضد أهداف لحزب الله في مناطق لبنانية متفرقة، بما في ذلك بنى تحتية قرب الحدود اللبنانية السورية، إضافة إلى ما وصفه بـ"ضربات دقيقة" على الضاحية الجنوبية لبيروت.

في المقابل، أعلنت ميليشيا حزب الله قصف مجمعات صناعات عسكرية تابعة لشركة رفائيل شمالي مدينة حيفا بصليات من الصواريخ، بالإضافة إلى قصف كريات موتسكين وكريات شمونة باستخدام صواريخ "فلق 2".

هذه التطورات تأتي في ظل دعوات دولية، بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا بين إسرائيل و"حزب الله"؛ بهدف تجنب اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.

ودعا الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى "تسوية دبلوماسية تضمن الأمن، وتمكّن المدنيين من العودة إلى ديارهم بأمان على جانبي الحدود."

من جهته، حذر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، من أن اندلاع حرب شاملة بين "حزب الله" وإسرائيل سيكون مدمراً للطرفين، داعيا إلى حل دبلوماسي لإنهاء التصعيد.

وأكد أوستن أن وقف إطلاق النار يمكن أن يساهم في التوصل إلى اتفاق لوقف العمليات في غزة أيضًا.

وأدت الغارات الإسرائيلية إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص في لبنان، وفقًا للأمم المتحدة، إذ توجه هؤلاء النازحون إلى بيروت، مناطق شمال البلاد، وحتى إلى سوريا، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يخلفها التصعيد العسكري في المنطقة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC