إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق نار على قوة اليونيفيل جنوبي لبنان
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي رباح، إلى العمل لتشكيل حكومة طوارئ فلسطينية لمواجهة إسرائيل و"إدارة الحرب" في قطاع غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك، رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي قال فيها، إن "السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم في نهاية المطاف قطاع غزة والضفة الغربية بعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في القطاع"، وعلى التقارير المتعلقة بمستقبل قطاع غزة.
وقال رباح، لـ"إرم نيوز": "يجب المسارعة نحو تشكيل قيادة موحدة في إطار منظمة التحرير لإدارة الأوضاع الفلسطينية سياسياً ومن مختلف النواحي، ويجب أن يكون اليوم التالي بعد الحرب يوما فلسطينيا داخليا بامتياز".
وأضاف: "يجب العمل من أجل تشكيل حكومة طوارئ في إطار الرؤية الشاملة السياسية والوطنية الفلسطينية لردع إسرائيل عن هجماتها ضد قطاع غزة"، معتبرًا أن إسرائيل فشلت في جميع أهدافها بالحرب على غزة.
وتابع رباح: "المطلوب المسارعة في توحيد الموقف الفلسطيني ومن ضمنه حكومة طوارئ على غرار ما جرى في إسرائيل التي شكلت مثل هذه الحكومة للتوحد في الحرب على غزة ومن باب أولى أن نحقق ذلك فلسطينيًا".
وبين القيادي في منظمة التحرير أن "بعض القوى تعمل على التحضير لاجتماع قيادي بمشاركة الجميع من أجل وضع خطة شاملة متفق عليها بعيدًا عن الخلافات الداخلية"، مؤكدًا أن "القضية الرئيسة هي كيف نحمي شعبنا بالضفة وكيف نوقف الحرب بغزة".
ولفت إلى أن "هناك العديد من السيناريوهات التي يتم التحضير لها بشأن غزة، والقيادة الفلسطينية تتابع عن كثب التصريحات الأمريكية والإسرائيلية بهذا الشأن"، لافتًا إلى وجود "سعي لإبقاء السيطرة الإسرائيلية على القطاع بعد الحرب".
واعتبر القيادي في منظمة التحرير أن "هذا يعني حكما عسكريا إسرائيليا للقطاع بترتيبات أمنية، كما أن هناك سيناريو الوصاية الدولية على غزة، وكل ذلك هدفه تزيين انتصار إسرائيل في حربها ولتكريس فصل غزة عن الضفة الغربية"، وفق قوله.
وأوضح أن "الحروب سببها استمرار الاحتلال، والحل الوحيد هو إنهاؤه وإقامة الدولة الفلسطينية، وربما العالم بات الآن على جدول أعماله هذه الفكرة بما في ذلك دول غربية كانت شريكة لإسرائيل في حربها على غزة أن لا حل سوى بإقامة دولة فلسطينية".
واستطرد بالقول: "عدا ذلك فإن الحروب مستمرة وستتكرر طالما الاحتلال موجود ويسعى لضم الأراضي الفلسطينية وإبقائها تحت سيطرته".
وأكد رباح أهمية "الدعوة لاجتماع الأمناء العامين للفصائل من أجل التوافق على خطة شاملة لإدارة المعركة مع إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما يوحد الصف الفلسطيني سياسيًا ويمكنه من مخاطبة العالم بعنوان واحد من خلال منظمة التحرير".