فيضانات ليبيا.. معلومات صادمة توضح سبب الكارثة
كشف خبير مائي ليبي الأربعاء، عن معلومات صادمة توضح سبب حدوث الفيضانات الكارثية في مدينة درنة الليبية، التي تسببت بمقتل وفقدان الآلاف، وجرف أحياء بكاملها إلى البحر.
وقال الدكتور عبدالونيس عاشور، وهو صاحب دراسة حول واقع السدود في درنة، في تصريحات أدلى بها لـ"قناة المسار" المحلية، إن كميات الأمطار التي هطلت على درنة جراء العاصفة دانيال، وصلت إلى 400 ملم وهي كمية فاقت كل التوقعات والدراسات.
وأضاف عاشور أن مساحة حوض وادي درنة تبلغ 570 كيلومترا مربعا، وهو يقسم المدينة إلى قسمين.
وهذه المساحة الكبيرة للوادي ربما تبرر حجم ما استطاعت السيول أن تجرفه من مبان وأحياء بكاملها.
وقال عاشور إن طول حوض سد درنة 70 كم وعرضه 8 كم والأمطار ملأت الحوض بالكامل، مشيرا إلى أنه أجرى دراسة للوقوف على وضع السد عام 2002، بينت أن الوضع سيكون كارثيا إذا لم تتم صيانته.
وأوضح أن كميات الأمطار التي سقطت خلال العاصفة دانيال كانت أكثر من القدرة الاستيعابية للسد، فالسد مصمم لحجز 22.5 مليون متر مكعب من المياه وقد زادت الكمية ثلاثة أضعاف.
