"اليونيفيل" تقول إن قواتها باقية في مواقعها جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، إلى قتل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفرض عقوبات جماعية جديدة على أهالي الضفة الغربية المحتلة، واحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية، وإقامة مستوطنة يهودية في قطاع غزة، بحسب وكالة "الأناضول".
كما دعا في منشور على حسابه عبر منصة "إكس" إلى "نشر المزيد من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية، ووقف حركة تنقل الفلسطينيين في شوارعها".
واتهم بن غفير السلطة الفلسطينية أنها "إرهابية"، مدعيا أنها "تحرض على الإرهاب، وتدفع رواتب لقتل اليهود"، وأن ضباط شرطتها "يمارسون الإرهاب".
ودعا إلى وضع تلك المطالب على جدول أعمال مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، بغية تنفيذها.
وقال بن غفير، من موقع عملية إطلاق النار قرب حاجز "ترقوميا العسكري" في مدينة الخليل، إن "حق الإسرائيليين في الحياة يتقدم على حرية تنقل سكان السلطة الفلسطينية".
وقُتل، صباح اليوم الأحد، 3 عناصر من الشرطة الإسرائيلية، بهجوم مسلح على سيارة عند حاجز ترقوميا غربي الخليل في جنوب الضفة الغربية.
وقالت إذاعة كان الإسرائيلية إن "المنفذين أطلقوا 11 رصاصة على السيارة المستهدفة قرب حاجز ترقوميا".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المهاجمين أطلقوا النار من مسافة كيلومتر واحد عن حاجز ترقوميا.