اعتقال الحجاج وسحب الجنسية.. لقاءات حقوقية تفضح الانتهاكات الحقوقية بقطر

استعرضت لقاءات حقوقية في جنيف، أبرز أنواع الانتهاكات التي يمارسها النظام القطري، مفندة زيف ادعاءات الدوحة بشأن الوضع الحقوقي على أراضيها.

وجاء ذلك في لقاءات عقدها أمس الخميس الوفد المشترك للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا والحملة العالمية لمواجهة التمويل القطري للإرهاب، على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وأشار الوفد المشترك إلى أن قطر "تنفق ملايين الدولارات على المنظمات الحقوقية لتجميل وجهها"، مشيرًا إلى "قضية الاعتقالات في قطر خاصة للحجاج العائدين من السعودية وسحب الجنسية من عائلات قطرية، ومعاملة النظام في قطر للعمال الأجانب معاملة سيئة وسط انتهاكات غير آدمية إلى جانب عدم المساواة في الرواتب".

وأكد أن "هناك العديد من الأدلة والقرائن التي تؤكد دعم قطر وتمويلها للجماعات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان المسلمين وداعش وغيرهما"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وطالب الوفد المشترك المنظمات والشخصيات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي بأن "يأخذ بعين الاعتبار هذه الحقائق لوقف الانتهاكات التي يمارسها النظام القطري".

وفند الوفد المشترك "الأكاذيب التي ساقها وزير خارجية قطر محمد عبدالرحمن آل ثاني بشأن الوضع الحقوقي في بلده، خلال كلمته التي ألقاها الخميس في افتتاح أعمال الدورة الـ 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف".

وضم الوفد المشترك رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عبدالرحمن نوفل، وإيمان الصباغ والإسكندر لوميقا من مجلس إدارة الحملة العالمية لمواجهة التمويل القطري للإرهاب، مع عدد من المنظمات والشخصيات الحقوقية الدولية.