قطر أنشأت وكالة بريطانية "وهمية" للتشويش على مؤتمر المعارضة
قطر أنشأت وكالة بريطانية "وهمية" للتشويش على مؤتمر المعارضةقطر أنشأت وكالة بريطانية "وهمية" للتشويش على مؤتمر المعارضة

قطر أنشأت وكالة بريطانية "وهمية" للتشويش على مؤتمر المعارضة

أكد عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين دانييل كاوازينزسكسي، أنه سيشارك ويلقي كلمة في مؤتمر المعارضة القطرية، الذي ينعقد اليوم وغدا في لندن.

وفي توضيح نشر اليوم ردّاً على الحملات القطرية التي عملت للضغط على البرلمان البريطاني لإعاقة عقد المؤتمر، قال كاوازينزسكسي إنه قدم ثلاثة عروض للحكومة القطرية لكي تشارك في هذا المؤتمر وتعرض وجهة نظرها في مقابل ما لدى المعارضة القطرية التي "سأذهب اليوم للاستماع لما ستقوله عن اختراقات حقوق الإنسان وعن تمويل قطر للإرهاب".

بيان المعارضة القطرية الذي صدر أمس، قال إن برنامج مؤتمر "قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي" وُضع في ظروف روعي فيها السرية التامة، وذلك بسبب محاولات النظام القطري تخريب المؤتمر والضغط على أعضاء من البرلمان البريطاني لمقاطعته.

خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، والذي وصف في الصحافة البريطانية بأنه ينتمي لعائلة من مؤسسي الدولة ويرتبط بعمومة بعيدة نسبيا لأمير قطر، أوضح  أن "المؤتمر يهدف إلى إبراز حقائق الأمور التي تشهدها قطر، وإلى إفساح المجال للتعبير عنها في ظل سياسة تكتيم الأفواه التي يمارسها النظام القطري".

وعن الحلول الممكنة للأزمة القطرية، نشر موقع مؤتمر المعارضة وثيقة بعنوان "الأزمة القطرية: النهايات المرتقبة - تحليل النتائج المحتملة لأزمة القيادة القطرية".

وتتوقع الوثيقة أن تستمر الأزمة الدبلوماسية في سنة 2018، "مع وجود احتمالين آخرين أقل ترجيحا، بحدوث انقلاب أو تدخل أجنبي".

كما اعتبرت استمرار الأزمة وحدوث تشدد في المواقف من قبل كل من الحكومة القطرية من ناحية، ومجموعة الدول الأربع من ناحية أخرى، "يعني أن عزلة القيادة القطرية ستؤدي إلى نتائج سلبية على الأصعدة الاقتصادية والجيوسياسية والدبلوماسية، مما قد يؤدي إلى تغيير النظام".

وتضيف الوثيقة أنه من المتوقع أن "تؤدي المقاطعة إلى مزيد من التقارب القطري مع إيران، ورغم ذلك فإن إمكانية شروع عنصر معتدل من النخبة القطرية في اتخاذ خطوة لتحدي الوضع الحالي، وبناء جسور مع مجموعة الدول الأربع قائمة، وثمة دلائل تشير إلى نشوء هذا التوجه".

مؤسسة قطرية وهمية بدون عنوان

وكشفت التغطيات الصحفية البريطانية اليوم لمؤتمر المعارضة عن وجود مؤسسة علاقات عامة "وهمية" جديدة، أنشأتها ومولتها قطر مؤخراً لقيادة حملة ضد مؤتمر المعارضة، وأظهرت التقصيات الإعلامية أنها غير مسجلة في لندن ولا تمتلك مقراً ولا هواتف، وإنما تعمل تحت ستار موقع إخباري غامض باسم "مركز لندن للشؤون العامة".

وقال كاوازينزسكسي إنه نفسه تعرض لحملة تشويه من هذه المؤسسة الوهمية التي "اشتكت للبرلمان البريطاني من مشاركته في مؤتمر المعارضة، لكن شكواها أظهرت أنهم لا يعرفون بديهيات الديمقراطية البرلمانية" كما قال.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com