"الرباعية العربية" ترد على "ادعاءات" وزير خارجية قطر
"الرباعية العربية" ترد على "ادعاءات" وزير خارجية قطر"الرباعية العربية" ترد على "ادعاءات" وزير خارجية قطر

"الرباعية العربية" ترد على "ادعاءات" وزير خارجية قطر

أصدرت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، اليوم الاثنين، بياناً توضيحيا للرد على إدعاءات جاءت في كلمة وزير خارجية قطر التي ألقها اليوم الدورة الـ 36  لمجلس حقوق الإنسان.

وألقى بيان الدول الأربعة السفير عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وأكد البيان أن للدول الأربعة حق الرد على "تزييف الحقائق الذي ورد في بيان وزير خارجية دولة قطر والذي لا يعكس سوى استمرار النهج القطري في محاولة تضليل الرأي العام الدولي تجاه حقيقة الازمة السياسية مع سياسة إنكار حقيقة دعمهم للإرهاب والتطرف وتمويلهما ونشر خطاب الكراهية والفتن والتدخل في الشؤون الداخلية للدول".

وأوضح البيان أن "المزاعم التي ساقها وزير خارجية قطر بأن حكومة بلاده على استعدادها للحوار ما هي إلا محاولة لتحسين صورتها أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، دون تغيير في سياساتها العدائية تلك، كما أن محاولة التضليل القطري لم تسلم منها الجهات الدولية، الأمر الذي دفع مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان لإصدار بيان بتاريخ 30 يونيو 2017 يعرب عن بالغ أسفه للتقارير المضللة في وسائل الإعلام القطرية".

وطالب البيان بضرورة "توقف قطر عن دعم الأيدولوجيات المتطرفة والأفكار الإرهابية ونشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف الذي تقوم به بشكل ممنهج منذ سنوات".

وأشار بيان الدول الأربع إلى أن قطر "قامت وعلى مدى عشرين عاماً ببناء منصة داعمة للتطرف والإرهاب تشمل الدعم المادي والملاذ الآمن والترويج للفكر الإرهابي والشخصيات الممثلة لهذا الفكر والمدرج بعضها بالفعل على قائمة الإرهاب الدولية، والذي طالت آثاره العديد من حكومات وشعوب المنطقة، بل امتد ليشمل شعوب دول أخرى خارجها".

 ودلل البيان على ذلك بقيام "مجموعة دول شقيقة وصديقة من خارج الشرق الأوسط باتخاذ تدابير مماثلة ضد قطر".

وقال "ولعلنا نؤكد أن الإرهاب مفهوم معروف، وكل من يحمل السلاح والمتفجرات، ويروع المواطنين الأبرياء هو إرهابي وكل من يحرض عليه ويدعمه ويموله ويوفر له الملاذ الآمن فهو مثله، مما يتناقض مع الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب التي يحاربها المجتمع الدولي بأسره..".

واعتبر البيان المشترك أنه "كان أولى بوزير خارجية قطر استغلال هذا المنبر الدولي للإعلان عن التزام بلاده بوقف دعمهم للارهاب، بدلا من أن يطلع مجلسنا الموقر بإدعاءات ومزاعم لا أساس لها من الصحة"

وفي موضوع ما تمسيه قطر بالحصار قال البيان "يوجد ما تسميه قطر بالحصار، فمنافذها البحرية والجوية والبرية مفتوحة لكافة الدول باستثناء دول المقاطعة التي اتخذت هذا الإجراء لحق سيادي في مواجهة السياسات العدائية القطرية بعد استنفاد جميع الوسائل المتاحة وممارسة الصبر لسنوات طويلة تجاه سياسات لا تتوافق مع مبدأ حسن الجوار".

وتابع "وفي الوقت الذي يأتي فيه وزير خارجية قطر للتحدث أمام المجلس عن آثار المقاطعة تتشدق المؤسسات القطرية بعدم وجود أية آثار للإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع وأن الحياة تجري بشكل طبيعي وهو ما يكشف الكم الهائل من التناقضات التي تنتهجها قطر ومؤسساتها.. بينما تغفل تلك المؤسسات تماما القرارات التي تم اتخاذها من قبل دولنا مراعاة للحالات الإنسانية للأسر المشتركة وللشعب القطري الشقيق".

واختتم البيان بالتعبير عن أسفه "لغياب الحكمة في كلمة الوزير القطري حيث أن كلمته لا تعبر عن وجود نوايا صادقة للتعاطي إيجابيا مع جهود الوساطة المقدرة التي نقدرها والتي يقوم به صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة ولا تعبر عن استعداد حقيقي لتفهم شواغل الدول الأربعة والدول الأخرى التي تضررت من تلك السياسات العدائية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com