وفد قطري في أنقرة للترتيب لـ "فرقعة إعلامية" حول اختراق وكالة الأنباء القطرية
دخلت تركيا على خط الأزمة القطرية لمساعدة الدوحة على نقل أزمتها مع الدول العربية إلى مرحلة جديدة، وهو ما قد يتسبب بتوترات جديدة في منطقة الشرق الأوسط.
يأتي ذلك من خلال مشاركة عدد من المسؤولين القطريين في التحقيق مع خمسة أشخاص اعتقلتهم السلطات التركية بشبهة المشاركة في اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية على الإنترنت، وفقًا لصحيفة "ديلي صباح" التركية.
وكشفت الصحيفة، في تقرير، عن أن المسؤولين القطريين موجودون في أنقرة للمشاركة في التحقيق.
غير أنها لم تذكر كيف ومتى تمت عملية الاعتقال وما هي جنسيات المشتبه بهم، كما لم تذكر منذ متى يتواجد الوفد القطري وما هي حدود التعاون بين المخابرات وأجهزة الأمن في البلدين بهذه القضية المرشحة أن تأخذ "شكل الفرقعة الإعلامية".
وقال الصحفي التركي يحيى بوستان الذي كتب التقرير، تحت عنوان "تركيا تجري تحقيقات سرية في الاختراقات القطرية ": إن مصدر معلوماته من داخل وزارة العدل التركية التي كانت يوم الجمعة الماضي تعقد اجتماعا مع مسؤولين قطريين في أنقرة بخصوص الاختراق الإلكتروني، والمحتجزين المتهمين بأن لهم صلة بالحادث.
وأضاف أنه سأل وزارة العدل عن التفاصيل لكنه لم يتلق جوابًا بسبب"حساسية الموضوع ".
وأنهى الصحفي بوستان تقريره بالقول "إن ما تقوم به أنقرة الآن بالتعاون مع الدوحة في التحقيق مع مجموعة متهمة باختراق موقع وكالة الأنباء القطرية على الإنترنت، سيتسبب بتوترات جديدة في الشرق الأوسط ".
