نائب يزعم تعرض صيادين عراقيين لتعذيب "لا يوصف" أثناء احتجازهم بالكويت

زعم النائب العراقي توفيق الكعبي الثلاثاء، تعرض الصيادين العراقيين الذين تم احتجازهم في الكويت قبل إطلاق سراحهم، إلى التعذيب والاحتجاز تحت الأرض، داعيا الحكومة إلى منع مثل هذه الاعتداءات على المواطنين العراقيين.

وقال الكعبي إن "الكويتيين قاموا بإطلاق النار على الصيادين، حتى أن أحدهم أصيب بشظية في عينه رغم فقدان عينه الأولى؛ ما أدى إلى فقدانه البصر بالكامل".

وأضاف النائب العراقي أن "الصيادين تعرضوا للتعذيب على مدى 10 أيام بعد وضعهم في زنزانة تحت الأرض"، مشيرا إلى أن "الصيادين العراقيين تم اعتقالهم إثر عطل زورقهم في المياه الإقليمية العراقية".

ولتجنب تكرار مثل هذا الاحتجاز للصيادين العراقيين، رأى الكعبي في تصريحات صحفية محلية أنه "من الضروري وجود خفر السواحل العراقي على مدار الساعة بالقرب من الحدود، لمنع أي تجاوز من قبل دولة الكويت أو أي دولة أخرى بحق الصيادين العراقيين عند ممارستهم لمهنة الصيد".

وأكد النائب العراقي نقلا عن لسان الصيادين أنهم "كانوا في المياه الإقليمية العراقية، وكان زورقهم عاطلا عند احتجازهم من قبل القوات البحرية الكويتية"، مبينا أن "الزوارق الكويتية اصطحبتهم إلى الكويت ومن ثم تم وضعهم في زنزانة تحت الأرض لمدة 10 أيام وتعذيبهم بشكل لا يوصف".

وأعلن الكعبي عن أنه "سيعقد مؤتمرا صحفيا في مكتب مجلس النواب في البصرة الأربعاء، بحضور الصيادين المحتجزين لتكون الحكومة الاتحادية ونظيرتها الكويتية، على مرأى ومسمع مما حدث".

إلى ذلك، قال مدير ناحية سفوان جنوب غرب البصرة طالب الحصونة، إن وزير الداخلية قاسم الأعرجي استلم 4 صيادين عراقيين كانوا محتجزين لدى الكويت".

وحسب مستشار وزير الداخلية وهاب الطائي، فإن عدد العراقيين المحتجزين في السجون الكويتية في قضايا تجاوز الحدود البرية والبحرية، يصل إلى 41 عراقيًا.