البحرين.. إصابة رجل أمن في انفجار غرب المنامة

وقالت الوزارة في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "عمل إرهابي استهدف حياة رجال الأمن أثناء قيامهم بأداء الواجب في قرية الدية تمثل في تفجير قنبلة محلية الصنع ما أدى لإصابة رجل أمن".

وبينت أن "الجهات المختصة تباشر إجراءاتها" في الحادث، دون أن تضيف تفاصيل أخرى.

يأتي هذا الانفجار في الوقت الذي أعلنت فيه جمعية "الوفاق" المعارضة أن قوات الأمن تجوب الأزقة والأحياء السكنية لمنع أي تحرك في المناطق المحيطة بساحة الحرية بقرية المقشع القريبة من قرية الدية، حيث كان من المقرر تنظيم تجمع احتجاجي للمعارضة، وقررت السلطات منعه.

وقالت "الوفاق" في حسابها الرسمي على "تويتر" إن "قوات النظام تحاصر ساحة الحرية (بقرية المقشع) وتنتشر هناك استمرارا في برنامج تكميم الأفواه ومنع حرية الرأي والتعبير".

وقررت السلطات البحرينية، الأربعاء، منع تجمع دعت إليه المعارضة، اليوم الجمعة، غربي العاصمة المنامة، بحسب مسؤول أمني.

وفي تصريحات صحفية، قال طارق حسن الحسن، رئيس الأمن العام في البحرين، إن "من يشارك في التجمع يعد مخالفاً للقانون، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله".

واعتبرت 6 جمعيات معارضة بالبحرين قرار السلطة منع التجمع السلمي ،الذي دعت له، "باطل وغير مشروع".

وطالبت قوى المعارضة أنصارها في بيان مشترك "الاستمرار في صمودها ونضالها الوطني السلمي والإصرار على الحراك المطلبي السلمى فى مواجهة تعسف وتعنت السلطة"، على حد تعبير البيان.

وتشهد البحرين منذ عدة شهور، بين الفينة والأخرى، تفجيرات محدودة بقنابل محلية الصنع ، أو هجمات ضد رجال الشرطة بالزجاجات الحارقة.

وفي الثالث من مارس/ آذار الماضي قتل 3 من أفراد الشرطة منهم إماراتي في تفجير قنبلة عن بعد بمنطقة الدية، خلال مواجهات مع الشرطة ومحتجين في أعقاب جنازة شاب شيعي (23 عاما) توفي أثناء وجوده قيد الاعتقال في 26 فبراير /شباط، واتهمت المعارضة النظام بالمسئولية عن وفاته عبر الإهمال في علاجه.

وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/ شباط 2011 تقول السلطات إن جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها.