وزيرة بحرينية تؤكد وجود قوات أردنية في بلادها
وزيرة بحرينية تؤكد وجود قوات أردنية في بلادهاوزيرة بحرينية تؤكد وجود قوات أردنية في بلادها

وزيرة بحرينية تؤكد وجود قوات أردنية في بلادها

أكدت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة البحرينية، سميرة رجب، أن قوات الدرك الأردنية تتواجد في بلادها، بناءً على اتفاقية تعاون أمني مشترك بين الأردن والبحرين.

وجاء تأكيد الوزيرة رجب، ردّا على أسئلة الصحفيين والباحثين بمحاضرة عقدت بمعهد الإعلام الأردني الثلاثاء، حيث أشارت إلى "وجود أصوات قوية تشوه الصورة الحقيقية لما يحدث في البحرين، ووجود جماعات شيعية تمارس العنف في البحرين تابعة لولاية الفقيه الإيراني".

تصريحات الوزيرة تنفي الرواية الرسمية الأردنية

ومن المتوقع أن تتسبب تصريحات رجب بحرج شديد للحكومة الأردنية، التي سبق وأن نفت في غير مرة وجود قوات عسكرية أردنية في البحرين لإخماد المظاهرات التي شهدتها البلاد طيلة الأعوام الثلاثة الماضية.

كما تسبب حديث الوزيرة بحضور وجدل واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي في الأردن، بعد أن قامت إحدى الصحف اليومية بحدف الخبر من على صفحات موقعها الإلكتروني عقب نشره لفترة وجيزة.

وأكدت الوزيرة رجب أن هناك تحليلات حول ما دار من أحداث في البحرين، إلا أن حكومة بلادها استطاعت مقاومة الفوضى، لأن تلك الفوضى كانت طائفية إلى حد كبير، وأن الاستخبارات البحرينية رصدت جماعات شيعية تابعة لولاية الفقيه، وجرى التنسيق مع دول الخليج بهدف ضم تلك الجماعات بقوائمها الإرهابية بعد أن ضمتها الحكومة إلى تلك القوائم.

وتابعت: "نحن نعيش بشكل طبيعي جدا وليس لدينا أي مشكلة أمنية، وما يدور من أحداث تكون بمواقع ومناطق معينة، رغم وجود محاولات تهويل وتشويه الصورة الحقيقية للبحرين".

القوات الأردنية متواجدة وفقا للاتفاقية الأمنية

وبخصوص القوات المسلحة الخارجية التي دخلت البحرين، أكدت رجب دخول قوات درع الجزيرة دون تدخلها لوجود تهديدات للبحرين خصوصا من إيران، ولفتت إلى دخول قوات الدرك الأردني وفقاً للاتفاقية الأمنية بين الأردن والبحرين، مبينة أن الاحتجاجات فضت بوساطة قوات الأمن فقط، وأن قوات درع الجزيرة والجيش والحرس الوطني لم تتدخل بالرغم أنها كانت على أهبة الاستعداد لأي تطورات.

وكشفت الوزيرة رجب أن بلادها وخلال سنوات شهدت سقوط حوالي 25 قتيلاً من المحتجين و14 رجل أمن وأكثر من 2000 جريح من الطرفين، إلا أن ملك البحرين وبعد أحداث 2011 تقدم بمبادرة حوار ثانية وافقت عليها المعارضة وكانت أهم التوصيات فيها هي التعديلات الدستورية.

رجب: التهميش الشيعي ادعاء باطل

وفيما يتعلق بالحديث عن التهميش الطائفي للشيعة في بلادها قالت رجب: "أنا شيعية.. الشيعة من أكثر العاملين في الدولة وهناك من الشيعة أيضا من يتولون مراكز عليا، كما أن نحو 90% من أطباء البحرين هم شيعة وأكثر من 70% من المهندسين هم من الشيعة، وسفراء البحرين في معظم الدول العظمى من الشيعة، لافتة أن الفقر يشمل كل الطوائف وما يدور من حديث عن البحرين بالتهميش الشيعي هو مجرد ادعاء.

وختمت بقولها: "عملت إيران على مدار ثلاثة عقود على صناعة أغلبية شيعية في البحرين، لكننا نؤكد بخصوص التعامل مع المعارضين أياً كانت طائفتهم، بأن عقوبات الإعدام كانت لمن يقتل فقط وليست بحق السياسيين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com