نشطاء ومسؤولون: وثائق اتفاق الرياض فضحت انتهاكات قطر
نشطاء ومسؤولون: وثائق اتفاق الرياض فضحت انتهاكات قطرنشطاء ومسؤولون: وثائق اتفاق الرياض فضحت انتهاكات قطر

نشطاء ومسؤولون: وثائق اتفاق الرياض فضحت انتهاكات قطر

قال نشطاء وإعلاميون ومسؤولون خليجيون إن وثائق "اتفاق الرياض" التي نشرتها شبكة "سي أن أن" الأمريكية ، وثقت انتهاكات قطر لكل الاتفاقات والعهود التي وقعتها مع جيرانها الخليجيين.

ودشن المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، "هاشتاغ" بعنوان (#انتهاكات_قطر_لاتفاق_الرياض)، سرعان ما توالت التغريدات عليه ليصل إلى قمة "الترند" في المملكة وعدد من الدول العربية الأخرى.

وأكد القحطاني في إحدى تغريداته أن "قراءة وثائق "اتفاق الرياض" والآلية والتكميلية تدل على انتهاكات قطر لاتفاق الرياض بشكل كامل، مؤكدة على الكذب المستمر".

وكتب المدونون السعوديون تغريدات غاضبة من النظام القطري، الذي قالوا إنه "انتهك العهود خصوصًا أن الوثائق المنشورة وقعها الأمير تميم بن حمد آل ثاني، بنفسه".

وقال الأمير السعودي عبدالعزيز بن فهد، في تغريدة له، إن "الله أمر بالوفاء بالعهود، وقال إن العهد كان مسؤولًا، وقال: والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون، وجزاء سيئة سيئة مثلها".

من جانبه، كتب الكاتب السعودي البارز سلمان الدوسري، في تغريدة له: "بعد سقوط ورقة التوت عن الدبلوماسية القطرية، بعد فضيحة انتهاكات قطر لاتفاق الرياض، كل من يسألك: أين الإثباتات؟ جاوبه: سلامًا.. سلامًا!".

بدوره، اعتبر مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور علي النعيمي، أن "عدم احترام القيادة القطرية لالتزاماتها واتباع سياسة المراوغة والكذب، هو نهج مستمر حتى يومنا هذا".

أما الكاتب اليومي في صحيفة "عكاظ" السعودية، أحمد الشمراني فقال في تغريدة على "تويتر"، إن "قطر تخون العهود والمواثيق، وهنا بعض مما يثبت إدانة حكامها خليجيًا".

وأظهرت وثائق سرية حصلت عليها شبكة "سي أن أن" الأمريكية، فحوى "اتفاق الرياض" الذي وقع عام 2014 بعد أزمة سحب السفراء الخليجيين من دولة قطر.



وتظهر الوثائق أنه بموجب الاتفاق "تعهد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وقتها بعدم دعم جماعة الإخوان المسلمين أو أية تنظيمات تهدد استقرار دول الخليج العربي ومصر، وعدم تقديم الدعم لأية كيانات في اليمن تشكل خطرًا على الدول المجاورة".

كما تعهدت الدوحة بـ"عدم دعم تنظيم الإخوان أمنيًا أو سياسيًا أو بأية طريقة كانت، وإخراج أعضاء التنظيم غير القطريين من البلاد، وعدم تجنيس المواطنين بهدف التأثير السياسي، إلى جانب  عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج"، وفقًا للوثائق.

كما تعهدت قطر بـ"عدم دعم أية فئة في اليمن تشكل خطرًا، والالتزام بإغلاق المؤسسات التي تدرب وتؤهل المعادين لدول الخليج".

وأكد الاتفاق أنه "في حال عدم التزام قطر، فلبقية دول مجلس التعاون الخليجي اتخاذ ما تراه مناسبًا لحماية أمنها واستقرارها".

ولم تلتزم الدوحة بأي من مقررات الاتفاق، وهو ما استتبع اتخاذ السعودية والإمارات والبحرين ومصر إجراءات لمقاطعة قطر.

وقطعت الدول الأربع علاقاتها مع قطر، منذ مطلع حزيران/ يونيو الماضي، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com