محاولة انقلاب واستياء في الجيش.. الشائعات تجتاح قطر
ارتفعت وتيرة الشائعات حول قطر وقيادتها وجيشها، وسط تضارب الأنباء بشأن صحة تلك الأنباء والشائعات، والتي كان أبرزها الحديث بشكل واسع عن استياء بين صفوف القوات القطرية، إضافة لمحاولة انقلاب فاشلة.
وبعد يومين من رفض دول المقاطعة الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لردّ الدوحة على مطالبها، يتداول ناشطون قطريون وخليجيون على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن تطورات لافتة في البلد الخليجي الصغير.
وعلى الوسم "#محاولة_اغتيال_حمد_بن_خليفة" في موقع "تويتر" تحدث الكثير من المغردين عن أن الدوحة "شهدت محاولة انقلاب لم تتكلل بالنجاح" دون وجود تأكيد لوقوعها وتفاصيلها ومن يقف خلفها بالضبط.
وجاءت تلك الأنباء عن محاولة الانقلاب بالتزامن مع إصابة غامضة لأمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة الذي ظهر ممدداً على سرير بأحد المستشفيات، وبجانبه شابان يبدو أنهما من الأسرة الحاكمة، التي قالت إن "الإصابة في السابق، واستدعت تدخلاً جراحيًا" دون ذكر سبب ومكان الإصابة.
كما كان لافتاً الحديث الواسع عن وجود "استياء في الجيش القطري بعد تخفيض مستحقات الجنود بنسبة 35 بالمئة بقرار حكومي تم تداول صورة له نُسبت لوكالة رويترز للأنباء".
ويقول مغردون من مختلف الدول الخليجية إن القرار جاء نتيجة المقاطعة التي تواجهها قطر من جيرانها الخليجيين الذين أغلقوا منافذهم البرية والبحرية وأجواءهم معها احتجاجاً على سياستها الخارجية وعلاقتها بدول وتنظيمات معادية لدول الخليج ، ودعم الإرهاب.
وبالرغم من كون تلك الأنباء غير رسمية إلى حد كبير، ولا يمكن التأكد من صحتها من مصدر مستقل، إلا أنها تعكس حالتي الترقب والتوتر في البلد الخليجي الذي يستعد لمواجهة عقوبات جديدة من جيرانه، بعد رفضه تنفيذ مطالبهم.
