تقرير: التحشيد العسكري التركي يدفع قطر للتعنت وربما إلى مواجهة عسكرية

قالت شبكة "سي أن بي سي" التلفزيونية الأمريكية، إن التعنت القطري في التجاوب مع  الشروط التي طرحتها الدول الخليجية لإنهاء الأزمة، سيطيل في أمدها ويجعلها قابلة في أية لحظة للانزلاق إلى مواجهة عسكرية.

ورأت الشبكة الأمريكية، أن المحادثات العسكرية التي جرت أمس الجمعة في أنقرة بين قطر وتركيا، تسمح بالتحسب للاحتمالات العسكرية، حيث بدأت التعزيزات العسكرية بالوصول إلى الدوحة منذ الأسبوع الماضي.

ونقلت الشبكة عن السفير الأمريكي الأسبق في الرياض شارلز فريمان، قوله بأن "أزمة قطر يمكن أن تنزلق إلى مواجهة عسكرية، وذلك في ضوء ما يتم الآن بين الدوحة وأنقرة من ترتيبات عسكرية مرفوقة برفض  للتجاوب مع الشروط الـ13 التي  طرحت قبل عدة أيام وأوشكت مهلتها على الانتهاء".

وفي هذا السياق تحدثت بضعة تقارير متخصصة عن مآلات الأزمة الخليجية الحالية، ومنها تقرير لمجموعة "يورو آسيا" الاستشارية، أشارت فيه إلى أن "أزمة قطر من المرجح أن تطول إلى حين  وصول الدوحة إلى قناعة بضرورة تعديل مواقفها، التي تثير هواجس شركائها في مجلس التعاون، أو إلى حين أن تشعر قطر أنها تلقت من تركيا وايران ما يدفعها  للمواجهة".

ونقلت الشبكة الأمريكية، عن  حليمة كروفت، من مؤسسة "آر بي سي" للتحليلات، قولها إن "الخشية كل الخشية من أن تؤدي التدخلات التركية والإيرانية المساندة لقطر، إلى تصعيد وتعنت يدفع بالأمور في النهاية إلى مواجهة عسكرية".