قطر تتجه لرفض مطالب الدول المقاطعة.. فما الخطوة التالية؟
اتفقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مع قناعة وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، بأن تسريب قطر ورقة مطالب الدول العربية، يعني "تفشيلا" للوساطات وانتظارا للخطوة التالية.
وقالت الصحيفة إن قطر لا تريد ولا تحتمل أن تنفذ هذه المطالب، ولذلك اختارت ألا يصدر عنها أي رد فعل رسمي خلال الساعات الأولى، تاركة بعض المعنيين بهذه الإجراءات، من غير رسمييها أن يعلقوا بالرفض.
3 أطراف علقت
ونقلت الصحيفة عن مدير قناة الجزيرة الإنجليزية، جيلز ترندل، رفضه طلب إغلاق القناة.
وفي لندن أعلن رئيس تحرير موقع ميدل ايست آي، الوارد ضمن قائمة المنابر الإعلامية الممولة من قطر، ديفيد هيرست، رفضه طلب الإغلاق وتحديه للدول العربية التي طلبت ذلك.
وفي الوقت نفسه، جاء رفض ثالث للوثيقة من الحكومة التركية التي وصفت طلب إلغاء القاعدة التركية في الدوحة بأنه تدخل في الشؤون الداخلية.
ونسبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أندرو هاموند، الباحث في كلية سانت أنطوني بجامعة أوكسفورد، قوله إن الدول الأربع التي قدمت وثيقة المطالب واضح أنها لن تقبل أقل من التنفيذ الكامل لبنود الوثيقة.
ما بعد الـ 10 أيام
وترجح الصحيفة أن قطر تعرف الآن تماما أن إنهاء عضويتها في مجلس التعاون سيكون الخطوة الأولى المنتظرة بعد انتهاء مهلة العشرة أيام الواردة في الوثيقة. وأشارت الـ نيويورك تايمز إلى بند في الوثيقة يتحدث عن تعويضات مطلوبة من قطر، لكنها لم تتيقن من نوعية هذه التعويضات المطلوبة.
ونشرت الصحيفة صورة لمركز حدود قطر مع المملكة العربية السعودية وهو شبه مهجور بعد قرار المملكة إغلاقه.
ولاحظت نيويورك تايمز أن انتهاء مهلة العشرة أيام ، الواردة في الوثيقة، يصادف نهاية عطلة عيد الفطر التي تزيد في بعض دول مجلس التعاون على ثلاثة أسابيع.
