حراك دبلوماسي خليجي.. وأمير الكويت يدعو قطر للتهدئة

تحركت الدبلوماسية الخليجية خلال الساعات الأخيرة لاحتواء خلاف لم يسبق له مثيل بين أقوى الدول في العالم العربي وقطر اليوم الإثنين، على خلفية اتهامات للدوحة بدعم "جماعات إرهابية وطائفية "وإيران.

وقطعت السعودية ومصر ودولة الإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر في تحرك منسق. وانضم اليمن وحكومة شرق ليبيا والمالديف لهذا التحرك بعد ذلك. وأغلقت خطوط النقل مما أدى لنقص في الإمدادات.

وأجرى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اتصالا هاتفيا مساء اليوم الاثنين بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية إن أمير الكويت "أعرب عن تمنيه على أخيه الشيخ تميم العمل على تهدئة الموقف وعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها التصعيد والعمل على إتاحة الفرصة للجهود الهادفة إلى احتواء التوتر بالعلاقات الأخوية بين الأشقاء".

وأكد أمير الكويت "العمل لدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك بما يخدم مصالح دول مجلس التعاون الخليجي في ظل ما يربطهم من علاقات تاريخية راسخة".

 وقبل ذلك استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الإثنين، بقصر دسمان بالكويت العاصمة، الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، مستشار العاهل السعودي، أمير منطقة مكة المكرمة.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية، إن الأمير خالد الفيصل نقل إلى أمير الكويت "رسالة شفهية" من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز "تتعلق بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين".