"دبي" أفضل مدينة في المنطقة و"بغداد" الأسوأ عالميا
"دبي" أفضل مدينة في المنطقة و"بغداد" الأسوأ عالميا"دبي" أفضل مدينة في المنطقة و"بغداد" الأسوأ عالميا

"دبي" أفضل مدينة في المنطقة و"بغداد" الأسوأ عالميا

أفاد المسح العالمي الذي اجرته شركة "ميرسر" للإستثمارات خلال عام 2014 أن إمارة "دبي"- جزء من دولة الإمارات العربية المتحدة- هي المدينة الأفضل للعيش في الشرق الأوسط وأفريقيا. وتحتل دبي المرتبة الـ73 على الصعيد العالمي بعد أوروبا حيث تحتل كل من فيينا وزيورخ وميونخ قائمة الأفضل في العالم.

ولفتت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن الكير من الشركات متعددة الجنسيات تستخدم المسح لحساب التعويضات المقدمة للموظفين الذين يعتلون مهام دولية مختلفة، ويأخذ المسح في الإعتبار عوامل مثل الإستقرار السياسي والجريمة والتعليم والإسكان وتلوث الهواء.

وأظهر المسح أن "دبي" ينظر إليها على انها واحة للإستقرار في منطقة تكتنفها التوترات الجيوسياسية. وكانت "دبي" أحد المدن العالمية التي تأثرت كثيرا بالأزمة العالمية عام 2008، ولكنها استطاعت التعافي سريعا بشكل تدريجي، كما هو واضح من الآداء الممتاز للبورصة الرئيسية وارتفاع في اسعار العقارات.

وأوضح المسح أن إمارة أبو ظبي، عاصمة الإمارات، تحتل المرتبة 78 عالميا، في حين تأتي "كيب تاون" بجنوب إفريقيا ضمن أفضل 100 مدينة.

في حين أتت "بغداد" في ذيل قائمة المدن الأقل نوعية في المعيشة بإحتلالها المرتبة الـ223 عالميا، بعد ان شهدت في الآونة الأخيرة موجة من العنف وهجمات بالقنابل ضد المدنيين. ويأتي أيضا في ذيل ضمن الأسوأ أربع مدن إقليمية ا تقع في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد والكونغو واليمن.

ومن جانبه، قال "سلاجين باراكيتل"- أحد كبار الباحثين في ميرسر- "لا تزال منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا واحدة من المناطق الأكثر تحديا للمؤسسات متعددة الجنسيات والمغتربين.

فعدم الإستقرار الإقليمي والاحداث السياسية التخريبية بما في ذلك الإضطرابات المدنية وانعدام البنية التحتية والكوارث الطبيعية مثل الفيضانات ضمن العوامل الصعبة التي تواجه المنطقة وتعوق تحسن نوعية المعيشة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com