مساندة دولية لعمليات مطاردة داعش في الأنبار
مساندة دولية لعمليات مطاردة داعش في الأنبارمساندة دولية لعمليات مطاردة داعش في الأنبار

مساندة دولية لعمليات مطاردة داعش في الأنبار

جدد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعم بلاده للعمليات العسكرية في الأنبار "110 كلم غرب بغداد"، فيما قرر البنتاغون تسريع تسليم بغداد طائرات من دون طيار وأسلحة متطورة أخرى، وسط إعلان موسكو وباريس عن دعمهما لـ"جهود الحكوم العراقية في مواجه الإرهاب".

وأعلنت السفارة الأمريكية في بغداد أن نائب الرئيس الأمريكي، أكد في اتصال مع رئيس الوزراء نوري المالكي، وقوف أمريكا إلى جانب العراق ودعمه في معركته ضد "الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش، مبينة أن "بايدن بحث مع رئيس البرلمان أسامة النجيفي الأوضاع في العراق والتعاون الثنائي في محاربة الإرهاب".

وقالت السفارة الأمريكية في بيان لها: إن بايدن تحدث إلى المالكي للتعبير عن مساندة الولايات المتحدة لجهود العراق في محاربة الجماعات التابعة لتنظيم لقاعدة وهي رسالة أكد عليها بايدن في محادثة أخرى الإثنين مع النجيفي".

وأضاف البيان أن بايدن عبر خلال محادثاته مع المالكي والنجيفي عن قلق الولايات المتحدة على العراقيين الذين يتعرضون للأذى على أيدي الإرهابيين، على حد تعبيره، وأشاد بالتعاون الأمني بين قوات الأمن العراقية والقوى المحلية والعشائر في محافظة الأنبار".

ونقل البيان عن بايدن تأكيده أن الولايات المتحدة تقوم بتسريع مبيعاتها من العتاد العسكري وتعجل بتسليمها للعراق لمساعدته على محاربة جماعة داعش التابعة للقاعدة.

بدورها، قررت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، تسريع تسليم صواريخ من نوع "هيل –فاير" وطائرات من دون طيار إلى العراق لمساعدة القوات العراقية في محاربة الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة في الأنبار.

يذكر أن صواريخ "هيل –فاير" يمكن اطلاقها من مروحيات أو بعض القاذفات المحمولة، أما الطائرات من دون طيار "سكان ايغل" فهي قادرة على الطيران لمدة 24 ساعة.

وانضمت الإثنين فرنسا وروسيا، إلى الدول الداعمة للعمليات العسكرية في الأنبار، التي بدأت قبل أكثر من أسبوعين. وأكدت الخارجية الفرنسية، مساندتها للحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب والتطرف على أراضيها، معربة عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع في مدينتي الفلوجة والرمادي غربي العراق. وترى باريس أن الحوار السياسي الذي يشمل كل مكونات المجتمع العراقي هو السبيل الوحيد الكفيل بإيجاد حل دائم لعدم الاستقرار الراهن في البلاد.

من جانبها، أعلنت موسكو دعمها، من دون تحفظ، لجهود الحكومة العراقية في مواجهة التطرف والإرهاب وطردها مقاتلي القاعدة وداعش، مؤكدة وجود بعد إقليمي لموجة العنف في العراق. وتعهدت روسيا بـتقديم الدعم العملي لبغداد في مواجه الجماعات الإرهابية التي لاتعترف بالحدود وتجلب الموت والمعاناة للمدنيين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com