حقيقة العلاقة بين زيارة أمير الكويت  لسلطنة عمان وجولة روحاني
حقيقة العلاقة بين زيارة أمير الكويت لسلطنة عمان وجولة روحانيحقيقة العلاقة بين زيارة أمير الكويت لسلطنة عمان وجولة روحاني

حقيقة العلاقة بين زيارة أمير الكويت لسلطنة عمان وجولة روحاني

يصل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في وقت لاحق، اليوم الاثنين،  لسلطنة عمان في زيارة تأتي بعد أيام من استقبال البلدين للرئيس الإيراني حسن روحاني.

وأثار هذا التزامن أحاديث وتكهنات عن وساطة محتملة يقودها أمير الكويت، بالتعاون مع سلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد، بين إيران وباقي دول الخليج.

غير أن مصادر دبلوماسية خليجية مطلعة تحدثت لـ"إرم نيوز" استبعدت بشكل قاطع احتمال قيام وساطة من هذا النوع.

وقالت المصادر إن دولة الكويت وسلطنة عمان، لايمكن أن تلعبا دور الوسيط في مثل هذه القضايا، على اعتبار أنهما طرف يقف في صف الدول الخليجية، ولن يقبلا تنسيق أي مواقف مع طهران بمعزل عن باقي جيرانهم الخليجيين.

لكن المصادر ترى أن البلدين حرصا على عرض وجهة النظر الخليجية خلال جولة روحاني، بالإضافة إلى التحذير من عواقب إصرار إيران على التدخل في شؤون دول المنطقة.

وعن تزامن الزيارات والأحاديث عن الوساطة، أوضحت المصادر أن الوساطات والمحادثات لا تبدأ عادة على مستوى القادة، وإنما تطبخ أولا على مستوى السفراء والوزراء حتى تتبلور في صورة يمكن أن تتبناها المستويات العليا من صنع القرار.

ولم يترك وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مجالا للحديث عن مثل هذه الوساطات، في مداخلته بمؤتمر ميونخ أمس الأحد، مؤكدا رفض بلاده دعوة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدول الخليج العربية العمل مع طهران، لتقليل العنف في المنطقة.

ووصف الجبير، إيران، بأنها الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم وقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.

وتقول المصادر الخليجية إن زيارة أمير الكويت لسلطنة عمان لقاء طبيعي بين بلدين "شقيقين يتمتعان بعلاقات قوية"، ولاتحمل بعدًا سياسيًا، لكنها قد تركز على الجانب الاقتصادي في ظل حاجة السلطنة لاستثمارات كويتية في مواجهة أزمة تراجع أسعار النفط.

ترحيب شعبي  

وعلى المستوى الشعبي يتمتع أمير الكويت بمكانة خاصة لدى العمانيين، وهو الذي طالما عبر عن حبه لبلادهم واختارها في أكثر من مناسبة لقضاء فترات استجمام وراحة، بل وصفها بأنها وجهته المفضلة التي يرتاح فيها أكثر.

ورحب العمانيون بزيارة أمير الكويت من خلال التفاعل الواسع عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكتب "محمد خالد المعمري": "تمكنت العلاقات العمانية الكويتية ومنذ سنوات طويلة أن تتجاوز الطابع التقليدي للعلاقات بين الدول الشقيقة". وتابع في تغريدة أخرى: "وتسير العلاقات والتعاون بين السلطنة ودولة الكويت الشقيقة بخطى متتابعة وملموسة نحو الغايات المرسومة لها".

وكتب "علي زيدان جعبوب" مرحّبًا بقصيدة: "هذا الصباح في حضرة صباح الخير قابوس شعبك مع شعبه تناغم غير".

وقالت "افتخار": "مرحبا باللي لفى دارنا حي الله بالصباح اللي بقلوبنا له حب وتذكار مرحبا مليون ترحيب بشيخ تطريه كل العرب بالحب والخير".

بدوره، غرد "فهد الأغبري" بأبيات شعر: "يامرحبا في صباح الأحمدالجابر لو جانا بالطايرة أو بحر أو جا بر بيظل شيخ السلام وللكسر جابر وترحب بمقدمه بلاده العمانية".

ورأى "خالد الفهدي": "وفق الله القائدين لما فيه خير البلدين ،ولاشك أن هذه اللقاءات ستؤتي بثمار طيبة".

وكتبت "بتول": "أهلاً هلا بك يا هلا مرحبا فيك نوّرت دار اللي يحبك و يغليك".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com